محيطون برئيس الجمهورية وراء فشل تنفيذ برنامجه الانتخابي

بات من المؤكد ان سبب فشل العديد من المشاريع الانمائية في موريتانيا يعود إلى تدخل من يدعون انهم مقربون في دوائر السلطة من الرئيس ولد الشيخ الغزواني؛: ومحاولة إشرافهم على كل صغيرة وكبيرة؛ وإعطائهم التعليمات لقطاعات لا تخضع لوصياتهم..
هؤلاء المقربون من الرئيس يقدمون تقارير غير دقيقة لرئيس الجمهورية ويحجبون عنه حقيقة ما يجري في البلاد؛ وهم من يهندسون القطاعات الكبيرة التي تتوفر على سيولة مالية ضخمة؛ كتآزر مثلا ويديرونها بطريقة بدائية؛ جاءت بنتائج عكسية لما خطط له وتوقعه رئيس الجمهورية رغم الإمكانات التي خصصت لها الدولة.

لقد كان من الأنسب تحويل تمويلات تآزر إلى مشاريع تنموية وزراعية توفر فرص عمل للشباب وتحقق للبلاد الاكتفاء الذاتي من الخضروات و الحبوب كالأرز والقمح مثلا.
اليوم والمأمورية الأولى تدخل نصفها الثاني والأخير فإنه يمكن القول إن أي شيئ لم يتحقق مع الأسف رغم ان البرنامج الانتخابي للرئيس كان طموحا؛ وواقعيا؛ لكن وجود جماعة من المتملقين الفاسدين تحيط بولد الغزواني من الموالاة والمعارضة هي التي تتحكم في كل شيئ؛ ولايخدمها أن تتطور موريتانيا ولا ان ينجح رئيس الجمهورية في كسب ثقة المواطنين الذين انتخبوه بكامل إرادتهم.

ولولا صدق القادة العسكريين والأمنيين مع الرئيس لما وصل نظامه إلى هذه المرحلة؛ مع أن بعض تقاريرهم تحجب عنه ولا تصل إليه.
من جديد نؤكد أنه لامناص من تطهير النظام وأجهزته الداعمة سياسيا وماليا؛ من هؤلاء المفسدين وما لم يحدث فلا أمل في أي آصلاح..
آتلانتيك ميديا

 

أربعاء, 19/01/2022 - 11:04

          ​