هل يمكن أن تخفى كل هذه المظالم على رئيس الجمهورية؟

رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني كان مديرا للمكتب الثاني في المؤسسة العسكرية، ومديرا للأمن الوطني، فقائدا لأركان الجيش، ثم وزيرا للدفاع ورئيسا للجمهورية، لايمكن بحال من الأحوال أن تفوته كل هذه المظالم، التي تتعلق بأراضي مغتصبة، وأحكام قضائية معطلة.. إلخ
على سبيل المثال أحدهم توفي مؤخرا، وقد حكمت المحكمة لصالحه في نزاع مع صونلك لكن الحكم لم ينفذ، ولم يستفد أطفاله اليتامى من الحكم حتى اليوم، كما هو الحال مع ولد الديهية الذي ما يزال حيا يرزق..
غير هذا كثير من المظالم في قطاعات ومجالات مختلفة، وكان على رئيس الجمهورية أن لا يترك الفرصة لبعض أعدائه في النظام ممن يتظاهرون بدعمه لإعطاء صورة سلبية على نظامه، وأن يقف بحزم مع المظلومين، ويباشر الوقوف ميدانيا على الوضع المعيشي والصحي والتعليمي للمواطنين، بعيدا عن التقارير الكاذبة التي يقدمها بعض المقربين منه في السلطة.
موريتانيا تحتاجك سيدي الرئيس، فلا تترك بينها وبين المفسدين، وعليه أن يدرك أن المقربين منه في السلطة هم أخطر أعدائه، ولابد من التخلص منهم، حتى يتسنى له القيام بمهامه على أكمل وجه..
بقي أن نشير إلى أن المؤسسة العسكرية والأمنية هي الوحيدة التي تدين بالولاء الحقيقي والصادق لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني..
آتلانتيك ميديا

خميس, 20/01/2022 - 13:48

          ​