على الرئيس أن ينزل للشارع كل شهر حتى تبقى العاصمة نظيفة

 رغم أنها لم تتجاوز يومها السادس ها هي  حملة نظافة مدينة انواكشوط تحقق نجاحا كبيرا وتخطو نحوالتميز والنجاح، في وقت قصير لما يبذله رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز خلال هذه الحملة من جهود جبارة ، حيث مثل حضوره دفعا قويا للمسؤولين والمواطنين على حد السواء، وكان وقوفه بين عمال النظافة وبثياب العمل مثالا يحتذى به وتأكيدا منه على المضي قدما في اتجاه التنمية والازدهار.

 

أصوات كثيرة طالبت رئييس الجمهوية محمد ولد عبد العزيز بعد حضوره حملة التنظيف أن يواصل عمله في تنظيف مدينة انواكشوط الوجه الحضاري الأول لدولة موريتانيا، وأن لا يكلها لأي وسيط آخر،سواء تعلق الأمر بالمجموعة الحضرية أو بشركة فرنسية، فبمجرد نزول الرئيس محمد ولد عبد العزيز للشارع من أجل نظافة انواكشوط  تحولت العاصمة من غابة نفايات ومكبات وجمع الغثاء إلى شوارع نظيفة وأرصفة واسعة ونقية.

 

وقد مثلت هذه الحملة النظافية محط منافسة بين مختلف قطاعات الحكومة، فحضرتها المؤسسة العسكرية بكل ثقلها وعتادها وأظهرت أداءا معتبرا في جميع أيامها وفي مختلف بقاع انواكشوط،  كما سجل الحزب الحاكم حضورا قويا بكل هياكله وفروعه ومنتسبيه،  وكذا المواطنون من مختلف المشارب والوجهات.

 

سكان انواكشوط بدورهم أثنو على هذه الحملة القيمة وطالبوا بمواصلتها وبقيادة الرئيس نفسه، مؤكدين أن هذه الحملة نجحت بنسبة عالية وهي فعلا تستحق الاشادة والمساهمة بقوة والمشاركة بجهد كبير من جميع الموريتانيين وأنها سوف تحقق أكبر من ذلك لو ظل الرئيس ينزل بنفسه إلى الشاع مرة كل شهر، وبذلك تنتقل العاصمة انواكشوط من "انواكشوط الا لوسخ" إلى انواكشوط عاصمة متحضرة لها رئيس يملك أسس بناء التنمية والازهار، ولها شعب يعترف بقيمة العمل ويقدرالانجازات العظيمة.

 

هذه الحملة التي برهنت بكل الأساليب على فشل المجموعة الحضرية وكشفت خططها المخادعة وكل ما كانت تعمل من تغطية إعلامية كاذبة ومزيفة هدفها الضحك على المواطن والدولة وتبرير عجز وقصورالمجموعة الحضرية بسيل من الصور والفيديوهات لا تحمل من الحقيقة إلا ما يحمل فم الإبرة من الماء.

 

اتلانتيك ميديا

 

خميس, 30/10/2014 - 10:09

          ​