خلافات شديدة داخل المنتدى بعد تنصيب زعيم جديد للمعارضة

أثار تنصيب عمدة عرفات السيد الحسن ولد محمد زعيما للمعارضة الموريتانية جدلا واسعا وخلافات شديدة داخل أطراف المنتدى الديمقراطي حسب مصادر خاصة "لأتلانتيك ميديا".

وفي تصريح حصلت عليه "اتلانتيك ميديا" من أحد زعماء المعرضة رد قائلا على أعقاب تعيين الزعيم الجديد: إننا غير معنيين بزعامة المعارضة ولا علاقة تجمعنا بزعيم المعارضة الجديد، وسنظل نعمل على شاكلة مختلفة.

هذه الخلافات التي قد تنتج حالة من التفرقة في صفوف قيادات المعارضة وزعماء المنتدى، ما يوهم بإمكانية وجود ثلاث كتل معارضة لكل منها منتدى يخص به وكل منها تطلب زعامة الخاصة به.

 

وأكبر دليل على وجود هذه الخلافات هو غياب الزعيم السابق للمعارض أحمد ولد داداه عن حفل التنصيب الزعيم الجديد، ورفض رئيس البرلمان السابق مسعود ولد بلخير المشاركة في زعامة المعرضة الجديدة.

 

بعض المتابعين للشأن السياسي يرون أنه لا حل لهذه الخلافات التي تكاد تعصف بصفوف المعارضة سوى أن يقدم الرئيس محمد ولد عبد العزيز على حل البرلمان من  أجل مصلحة الجميع فلو استمر هذا الصراع فستصبح موريتانيا التي لا يزيد سكانها على ثلاثة ملايين نسمة تملك ثلاث كتل معارضة، وذلك لا يصب في صالح أي طرف.

 

وحيث أن البرلمان قابل للحل بعد سنة من انتخابه وتكاد تمضي سنة على انتخابه فمن المنطق أن يحل هذا البرلمان ة تقام انتخابات برلمانية جديدة تضمن المشاركة للجميع وتساعد في تفادي هذه الصراعات الخطيرة.

ثلاثاء, 04/11/2014 - 09:35

          ​