جميل منصور : التشخيص للرحيل لم يكن دقيقا...وأنا لا استطيع أن أستمر في رئاسة الحزب

اعتبر الرئيس جميل منصور أن "مؤسسة المعارضة مؤسسة مهمة من حيث المسؤوليات المناطة بها، ونحن لا نحكم على الأشياء قبل تجربتها وتقديرنا أن نلعب فيها الدور المناسب".

 

وأوضح ولد منصور –الذي كان يتحدث في برنامج "كلام في السياسة" على قناة الوطنية، أن حزب تواصل لديه "تقاليد في مداولة اختيار الأشخاص والترشيح وإسناد المهمات، والقراءة القانونية لدى المجلس الدستوري ترى أن رئيس مؤسسة المعارضة يجب أن يكون منتخبا، ولذلك تم اختيار العمدة الحسن ولد محمد".وأضاف الرئيس أن "زعيم المعارضة الجديد أحد مؤسسي حزب تواصل ومن صف القيادات الأمامي وله كامل الصلاحية في تسيير مؤسسة المعارضة، ونحن نلعب دور المستشار"، معتبرا بأن "بلدية عرفات أكبر بلديات العاصمة والعمدة السابق انتخب للمرة الثانية عمدة لهذه المقاطعة، ومن جددت له عرفات ثقتها في واقع انتخابي طبعه تنافس محموم لمأمورية ثانية بعد سبع سنوات في الأولى يؤكد أنه رجل ناجح".

 

وبخصوص المنسقية والانتخابات قال الرئيس جميل "فيما يتعلق بقصة المنسقية و الموقف من الانتخابات البلدية والنيابية كنا قد اقترحنا أن تشارك المنسقية في الانتخابات البلدية آنذاك".

وحول الرحيل قال الرئيس ""شعار الرحيل لم يكن التشخيص بشأنه دقيقا للوضع الذي تعيشه البلاد"، "لقد قلنا بأنه في لحظة سياسية في البلد تلاقت فيها عوامل داخلية وخارجية منها تمنع وأحادية النظام وأوضاع صعبة للمواطنين وحالة احتقان سياسي وقومة شعبية في الجوار الإقليمي وفي المنطقة من حيث قدرة الشعوب على التحرك و التغيير، وهي عوامل اجتمعت في آن واحد جعلت المعارضة تتبنى موقف الرحيل، ولم ينبنِ ذلك حينها على رؤية استراتيجية دقيقة".

 

وحول مستقبله السياسي أوضح جميل "بقوة القانون لا أستطيع أن أستمر في رئاسة الحزب في المؤتمر القادم، وسأكون مناضلا فيه بناء على أي تكليف".

عن صفحة تواصل

أربعاء, 05/11/2014 - 08:44

          ​