قرأت بإهتمام بالغ ما ورد في تصويب وتنويه إذاعة الخدمة العمومية بتلك اللغة الجميلة الجزلة والتي فاضت بها قريحة دماغها المبدع مدافعا - وله الحق في ذالك - عن حقبة زمنية قصيرة من بداية 2012 إلي الآن ومتجاهلا بموضوعية ثماني سنوات لم يكن فيها حاضرا حتي ينكر أو يثبت..وتفنن مبدع التنويه في استمالة القارئ بشيء من الرزانة والكلام المعسول المتوكئ علي المنطق محاولا مع شيء من الإشادة بي أن ينسف أي شيء يحسب لي علي انه أثر حميد في تلك المسيرة التي كتبت عنها..وكان بودي أن لا يكون ما كتبته عن مسيرتي في إذاعة موريتانيا سببا في سجال بيني مع مؤسسة أحترمها وأقدرها وارفع القبعة عاليا لمديرها الحالي وأستاذي الذي طالما أفتخرت بجده وإجتهاده الأستاذ محمد الشيخ ولد سيد محمد وما تقديري له إلا لتلك النقلة النوعية التي أوصل بجهوده الإذاعة إليها ومن أساء إليَّ وأحسن إلي الناس سميته محسنا ولكن وكتعليق بسيط علي فحوي ما ورد في التنويه أقول:اولا : لا أدعي أنني أقتنيت الأجهزة واشتريت الإستديوهات لإنجاز مصاحف إذاعة القرآن ولكن أفتخر أنه رغم الوعود الكاذبة من الإدارة التي وعدتني بها أنا ولجنة التصحيح ولم تفي بها واصلنا التطوع وانجزنا العملثانيا : الجميع يشهد على عدم صحة ما ورد في التنويه بأن الإذاعة تغاضت عن بيع مسلسلاتها للمحطات الإذاعية لأنه بكل بساطة ادعاء باطل كسابقه المتعلق بإعطاء المصاحف الصوتية للقنوات الفضائية و سألوا أهل المحطات والقنوات إن كنتم لا تعلمونثالثا : وزارة التهذيب نص تعميمها علي المعارين والمفرغين وأنا لست معارا ولا مفرغا بل كنت أزاول عملي في التدريس قبل المذكرة وبعدها ودماغ الإذاعة المبدع عليم باللغة ويعلم أن الحاضر لا ينادي عليه بضمير الغائب ثم إن اللائحة معلنة وموجودة علي موقع وزارة التهذيب الوطني ولا يوجد لي فيها أي ذكر لأنني في مكان عملي بمقاطعة الرياض منذ السنة الماضية وذكري مع المعارين الذين أعادتهم الإذاعة رغم كونه شرف لي إلا أنه لا يعطي المصداقية لما جري في حقي من قرار وتوضيح الواضح يزيده إشكالاأخيرا أعود لأتمني للإذاعة مسارا ناجحا وموفقا إلي الأمام وأتمني التوفيق لمديريها في أنتشالها من حالة الفوضي الإدارية والمالية والبنيوية التي صاحبتها منذ نشأتها وحتي أيام مغادرتي لها وأنا وإن كان بي شيء من الحنين إلي زملائي فيها ومستمعيَّ عبر أثيرها إلا أنني ما خرجت منها مرفوع الرأس لأرجع لها مطأطأ والفرص في كل مكانالسلام عليكم