ظاهرة العنف المدرسي في المؤسسات التعليمية ،هي أحدى الظواهر التى أصبحت تتجاوز الحدود دون تدخل الإدارة الجهوية للتعليم لسن قوانين الرادعة فى حق كل مخالف سواء كان الطالب أوالاستاذ..

عرفت الإعدادية رقم 2 بالعاصمة الإقتصادية أنواذيبو حادثة عنف تمثلت في ضرب تلميذ مشاكس لأستاذه حين طلب منه أن يخرج بطاقته المدرسية أو بطاقة التعريف الوطنية ليتأكد من هويته قبل إجراء الإختبار.

الشكوك التى راودت الاستاذ كانت فى محلها حسب ما افاد به مصدر" لنواذيبو اليوم "  الذي اورد الخبر فقد كان التلميذ الذي تغمد شخصية زميله لينوب عنه لإجراء الإختبار ،هو أحد تلاميذ الفصل الخامس بينما الإختبار فى الفصل الرابع . 

ما جعل الأستاذ يطلب منه التعريف بنفسه عن طريق إخراج بطاقته المدرسية ، ما اثار حفيظة الأخير ويقوم بتوجيه عدة لكمات لوجه الأستاذ ولولا الالطاف الالهية وتدخل التلاميذ لفك الإشتباك لكانت أسنان الاستاذ في خبر كان ..  . وأكدت ذات المصادرأن الشرطة تمكنت من اعتقال التلميذ،بينما توجه الاستاذ الى المستشفى قصد إجراء الفحوص الضرورية و الحصول على العلاج اللازم..