ما هو السر وراء رفض (الحزب الحاكم) للحوار، ونقاش أهم القضايا الوطنية (تدوينة)

سررت كثيرا بالحضور النوعي الذي تميزت به ندوة اتحاد المواقع الالكترونية، التي تم تنظيمها البارحة على هامش حفل عشاء بفندق "وصال".

حضور لافت لرئيس المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة أحمد ولد داداه، وقيادات بارزة من المنتدى مثل ولد احمد يوره، وموسى افال، ونائب رئيس حزب "تواصل" النائب البرلماني محمد غلام ولد الحاد الشيخ، والسفير بلال ولد ورزك..إلى جانب زعيم المعارضة الحسن ولد محمد، ورئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد  ولد مولود، ورئيس ميثاق "لحراطين" السفير والصحفي محمد سعيد ولد همدي.

كما حضرت أيضا قيادات بارزة من إئتلاف أحزاب الأغلبية الرئاسية، الداعمة لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

هذا بالإضافة إلى حضور كوكبة من الإعلاميين، وكبار المثقفين في بلادنا. 

لكن الغريب في الأمر هو غياب قيادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية (الحزب الحاكم) عن حدث وطني هام كهذا، ونقاش مثمر حول دور الإعلام في محاربة الكراهية والتطرف، رغم الدعوة التي وجهت للحزب الحاكم.وهو ما يضع أكثر من إشارة استفهام حول موقف الحزب من محاربة خطاب الغلو والتطرف، ونشر الكراهية بين مكونات الشعب، ومدى استعداده للحوار، ونقاش القضايا الوطنية التي تشغل الرأي العام الوطني.

بقلم: عزيز ولد الصوفي

نقلا عن صفحته على الفيس بوك

جمعة, 26/12/2014 - 12:55

          ​