شكرا لجيشنا وقوات أمننا

قل أن يمضي يوم من أيام حياتنا هذه إلا وإحدى وسائلنا الاعلامية تتحدث عن الجيش المويتاني وعن الأمن في البلد، ولا تمضي ساعة حتى يتصل متصل ويقلل من شأن الأمن والجيش المويتاني، ويخفف من شأنه بل ويصفه أحيانا بالعاجز عن تأدية مهامه الموكلة به.

 ونسي هذا أو تناسى ما قام به الجيش وما يقوم به من حين لآخر من عمليات وتضحيات  لخدمة الشعب الموريتاني وفي سبيل أمنه حيث قامت وحدة من الجيش الوطني بنصب كمين يوم  الخميس 25 دجمبر لقافلة لتهريب المحظورات و اعتقلت 9 اشخاص وصادرت 5 سيارات .

والعملية التى تمت داخل الأراضي الموريتانية علي بعد 100 كلمتر شمال غرب مدينة بير ام اكرين ، أسفرت عن اعتقال 6 صحراويين وموريتانيين اثنين ومالي واحد .

هذا إلى جانب العملية التي نفذتها وحدات خاصة من الجيش الموريتاني أسفرت عن قتل ستة من عناصر القاعدة، وفرار أربعة أحدهم جريح، كما تمكنت أيضا -بحسبه– من الحصول على كمية من الذخيرة والوثائق ووسائل الاتصال، وهي الآن بحوزة الجيش الموريتاني.

إلى جانب العملية التي استهدفت حرق كميات كبيرة من المخدرات في ولاية لعصابه، ومن يمكن أن ينسى القبض على المجرمين الذي حرقوا الطفلة زينب بعدما اغتصبوها في مقاطعة عرفات،

ويرجع الفضل في كل هذا إلى قادة الجيش فمنذ أن وصل الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى سدة الحكم سنة 2009 أصبح للجيش قادة لهم مكانتهم الكبيرة ولهم هيبتهم المعتبرة ولهم الفضل في ما تنعم به موريتاني من أمن وأستقرار.

أما اليوم وبمناسبة هذه العمليات الأخيرة التي يقودها الجيش الموريتاني في محاربة الارهاب والجريمة المنظمة على الحدود وداخل البلاد، فقد أصبح الجيش الموريتاني  وقوات الأمن يحظيان بمكانة كبيرة في عيون الموريتانين وأصبح له عدته وعتاده الذي يحسب له حسابه في المنطقة ككل.

ولا نكران لما شهده الجيش والأمن  من نقلة نوعية على جميع الأصعدة وعلى المستوى العالمي والوطني، فبعد أن كان عناصر الجيش ينقلون  على عربات الحمير ويقتلون بدم بارد هاهم اليوم يستعيدون مكانتهم كقوة افريقية معتبرة تؤمن شعبا بكامله وتسهر على حفظ البلاد من  الحركات الارهابية وعصابات الجريمة، وتساهم بفعالية في القوات الدولية لحفظ السلام.

اثنين, 29/12/2014 - 13:35

          ​