في رثاء فقيد الخُلق والإبداع:د.محمد ولد عبدي

بأيِّ آلاءِ رَبِّ الحَـــــرْفِ.. أرْثِـــــــــــــيـــــكَـاوكُلُّهَا.. قَدْ نَعَــــاهَا.. اليَـــوْمَ.. نَاعِـــــــيكَـا؟

 

يا فارِسَ الحَرْفِ.. لا حَرْفٌ.. علَى شَفَـتِـيقد أبْدعَ الشِّعْرُ.. صَمْتًا .. فِي مَعَــــانِـــيكا!

كلُّ الحُــرُوفِ.. ثَكَـالَى.. والــــرُّؤى.. لُـغَـــةٌغَصَّتْ.. بِمَأْتَمِهَا.. مَفْجُــوَعَةً.. فِـــــــــــيكا!

إنِّي أفَـتِّـشُ.. عَـنِّي.. فِـيـــكَ.. أفْقِـــدُنِييا تَـوْأمَ الــرُّوحِ.. أرْثِيـنِي.. أم ارْثِـــــــيــكَـا؟!

يامَنْ تَـأبَّطْـتَ هــــــذي الأرضَ.. مُرْتَقِــيامَعَـــــارِجَ الـــرُّوحِ.. ما أسْــمَى مَــراقِـيكا!

خَمْسُونَ عَامًا.. تُغَــنِّي الحُبَّ.. ترْفعُ أهْـرامَ الجَمَـــــالِ.. بِكَوْنٍ.. لا يُـــــــــؤاتِــيكـا!

ظلَّ "الرَّحـــــيلُ".. فُصُــولاً.. أنْتَ تكْـتُبُـهاحَتَّى رَسَـــا.. بِجِـنَانِ الخُــلْـدِ.. رَاسِــيـكا

فيا ابْنَ عَبْدِي.. تَرَكْتَ "الأرْضَ سَـــائـبَــةً"و"فِـتْـنَة الأثَـرِ".. البَـــــــاقِــي.. تُنَـــادِيـكَا

:من "للسِّياقِ".. وللأنْساقِ".. يبْحَثُ فِينَـقْدِ الثَّقافَةِ.. تَنْسيقا.. وتَـفْـــكِــــــيـــكا؟

الأرْضُ.. ثَكْـلَى.. فلَـوْلا اللهُ يُمْسِـــكُـــهامَــادتْ.. بــــنا.. حَزَنًا.. رُحْمَى.. لأهْليكا!

كلٌّ.. مُعَـزٍّ.. مُعَـزَّى.. كمْ قد اتَّـسَــعَـــتْعَلَى مَـــــدَى حُبِّـــكَ.. النَّامِي..تَعَـازِيكا!

عَليْكَ رَحْمَةُ ربِّ العَرْشِ.. وَاكِــــــــــــفَةوألْهَمَ اللهُ – سُلْـــــــــــوَانًا- مُحِــبِّــــيكَا!

أدي ولد آدب-29-12-2014

ثلاثاء, 30/12/2014 - 10:55

          ​