الحزب الحاكم يقاطع زيارة شنقيط..!!

من المفارقات التي فاجأت المراقبين في مهرجان شنقيط غياب الحزب الحاكم بشكل كلي عن المناسبة، حيث لم تظهر أي لافتة، أو صورة للرئيس تحمل شعار الحزب، واقتصر الترحيب بالرئيس على وزيرة الثقافة ومدير المدن القديمة وسكان المدينة وأطرها ووجهائها، والشيئ الذي أثار الاستغراب أن الحزب الحاكم دأب على استقبال الرئيس في جميع المحطات بالصور واللافتات الترحيبية، باستثناء مدينة شنقيط التي تنتمي لولاية هي مسقط رأس رئيس الحزب الحالي وكان موجودا بها في صفوف مستقبلي الرئيس.

فهل تم هذا الأمر بتعليمات من رئيس الجمهورية أم أن الحزب الحاكم لم يعد موجودا في الأساس، باستثناء اللافتة التي تحتل واجهة مقره في العاصمة نواكشوط.

يرى البعض أن السبب وراء ذالك يعود لصراعات قوية داخل الحزب الحاكم، بسبب عدم تعاطي القيادة الحالية للحزب مع الأمناء التنفيذيين والاتحاديين، الشيئ الذي فاقم من الصراعات، ويذهب آخرون إلى القول بأن المعارضة كانت أكثر حضورا في مهرجان شنقيط من الأغلبية.

الشيئ المؤكد أن ساكنة مدينة شنقيط وضيوف المهرجان لم يعثروا للحزب على أثر، لا خلال فترة التحضير للمهرجان أو أثناء المهرجان، وهو أمر تقاسمه مناصفة مع الأغلبية التي لم يظهر لها وجود في هذه المدينة التاريخية التي كانت محط أنظار الجميع في ذكرى المولد النبوي الشريف.

 

أربعاء, 07/01/2015 - 23:50

          ​