ارتياح كبير لمقاطعة ولد عبد العزيز مسيرة باريس

يحق للموريتانيين أن يفخروا بأن رئيسهم محمد ولد عبد العزيز، الذي يستحق بجدارة لقب رئيس المشروع الإسلامي في موريتانيا، فحين هاجم مسلحون صحيفة فرنسية ذات صيت سيئ، بنته بالإساءة للرسول الكريم، وتهافت العالم للمشاركة في مظاهرة هدفها الأول دعم الصحيفة واستنكار ما تعرضت له، رفض ولد عبد العزيز المشاركة في هذا النشاط والحجة أنه كرئيس دولة إسلامية لايمكن أن يشارك في تظاهرة خاصة بدعم أعداء الله ورسوله، وليس مستعدا لتشابك الأيدي مع نتنياهو في مسيرة ترفع فيها الصور المسيئة للرسول.

وقد قوبل هذا التصرف بارتياح كبير في أوصاف الشعب الموريتاني بكل أطيافه.

وينضاف هذا الموقف البطولي لما سبقه من مبادرات إسلامية من بينها افتتاح قناة وإذاعة للقرآن الكريم، وطباعة مصحف "شنقيط" وبناء أكبر مسجد في هذه الأرض، ومنح الأئمة والخطباء رواتب شهرية لأول مرة في تاريخ البلاد.

اثنين, 12/01/2015 - 09:46

          ​