الغرب يتحمل مسؤولية "شارلي ابيدول"

شارل ابيدو صحيفة فرنسية عالمية لم يثنها شيئ عن انتقاد سادة العالم وأعظم رموزه لكنها اليوم حاولت النيل من الاسلام دين الحقيقة ورسول الاسلام برسوم تافهة لاتحمل أية قيمة ثقافية ولا جمالية، فنالت من كبرياء الغرب وهزت عرش القارة العجوز، وأحدث صراعا بين حرية التعبير والتعبير عن الحرية.

فبعد أن جمع الغرب جمعه وجند جنوده من أجل حرية الرأي والديمقراطية، هاهو اليوم ينتقد اي ردة فعل يقوم بها المسلمون اتجاه المساس بمعتقداتها ورموز دينهم.

صحيفة شارل ابيدو زجت بالغرب في مواجهة أمواج عاتية وعنيدة، لا تصب في صالحه مطلقا، شارل ابيدو صحيفة ساخرة جعلت من السخرية بابا للعالمية لكنها، أخطأت الطريق حين خلطت بين الأبعاد الحضارية للفن فمزجت بين المعتقد والمثالب وكل ما يمس من ضمائر المجتمعات، فأفسدت على نفسها وضلت طريق السخرية والفن.

الغرب وعلى رأسه فرنسا يتحمل عقوبة تناقضه  بين الدفاع عن الحرية والديمقراطية و سد الباب أمام حرية التعبير وإبراز الرأي الآخروراح يدافع عن صحيفة "شارل ابيدو"على أنها تملك الحق في ممارسة أفعالها المسيئة اتجاه من تريد،  ووصف منفذي عمليتها بالارهابين والمتطرفين وأعداء الانسانية وهم من هم من عداء وحقد للانسانية والرأي وحرية المعتقدات.

خميس, 15/01/2015 - 08:43

          ​