رئاسة الإتحاد الإفريقي والإنجازات العملاقة /نور الدين سيد عالي افرانسوا

أن يكون رئيس دولة من دول إفريقيا وفيا لشعبه فهذا طبيعي وان تكون إنجازاته على الارض واضحة للعيان فذالك واجب ديني ووطني اما ان يوفق في إدارة قارة برمتها فهذا هو النجاح الباهر والثقة النتناهية وتبلور ذالك حين تسلم محمد ول عبد العزيز رئاسة الإتحاد الإفريقي كانت مجرد مأمورية تتمتع بها إحدى الدول الأعضاء الى انتهاء مأموريتها ثم تتسلمه الأخرى وهكذا لاكن لما ترأستها مورتانيا اعطت للرئاسة قيمتها السياسية في توطيد العلاقات البينية ومع الأخر في جو من الندية والإحترام المتبادل.

وعالجت كل القضايا المستعصية في مقدمتها قضايا الأمن والعيش الكريم والإستقرار القاري ووضعت خططا لإنعاش الإقتصاد وتحريك عجلة التنمية ومواساة الإخوة الأفارقة جراء الكوارث الصحية كالأيبولا والحربي كقضايا النزاع المسلح.

وأضحت رئاسة الإتحاد الإفريقي مسؤولية كبرى لايستطيع تحملها الا من ضرب المثل في قوميته ووطنيته وكان قريبا من شعبه ونبذ الظلم وحارب الفساد ونصر الدين بالمصحف والمحظرة ونصر الرسول الأعظم ووحد مكونات الشعب من خلال معالجة القضايا الحساسة كمخلفات الرق ودمج العناصر الاكثر هشاشة في الحياة الطبيعية ,بهذه المواصفات فقط هومن يستطيع ان يخلف محمد ول عبد العزيز الذي صنع منها قارة مهمة على وجه المعورة وابلى فيها البلاء الحسن وكانت مساعيه مشكورة.

اثنين, 09/02/2015 - 19:52

          ​