وطْأة البِطالة

قصة الأخ الفاضل محمد الحافظ مع قناة "الوطنية" تكشف عن حقيقة مُرّة...و هي أنّ البلد يعيش على وقع بِطالة أوْسع حجم و أكثر خطورة و تنوع ممّا نتصور. يَتّضِحُ تماما من هذه القضية أنّ شبابنا يئنُّ تحت وطأة نوعين من البطالة: بطالة ظاهرة و بطالة مُقنّعَة.
- بطالة ظاهرة : و أصحابها هم "تكُّوسُ" الذين لا عمل لهم و لا راتب. و أمرهم واضح للعيان.
- بطالة مُقَنّعَة : و يختلِطُ فيها عُمّالٌ بلا عمل [في أكراجْ]...و عمّالٌ بلا راتب [شاغلو مكان]...و مُديرون بلا إدارة...و إدارات بلا مُديرين.
و هؤلاء في الحقيقة يُكَسِّرون أصابعهم...و مثلهم كمثل العاطل عن العمل.

أعلنُ تضامني مع الصحفي و الأخ محمد الحافظ. 
 
أ. محمد فال ولد بلال
جمعة, 20/02/2015 - 08:40

          ​