كنت دائما ومازلت كلما أتيحت لى فرصة للنقاش حول واقع الصحفيين الشباب في القنوات الصحفية الذي لازالت أصر على انه " استرقاق العصر" أوضح لهم أن:
1- الأزمة أولا تتجذر بقبولنا وخنوعنا داخل تلك المؤسسات
2- استعداد بعضنا بالنكاية ببعضنا تقربا من مسيرى تلك الحوانيت
3- غياب روح التضامن.. مثلا :
-يطرد صحفى ظلما من القناة أو الإذاعة او أي مؤسسة أخرى، فيتسابق المقربين منه إلى ملئ فراغ تللك الجهة، تقديم"المبرنامج" الذي كان يدريه" أو "النشرة" التى كان يقدمها
- يعلق راتب صحفى، بدون وجه احق فتجد كل زملائه يتزاحمون لإستلام المخصصات
- التى نادرا ماتوجد
- يضرب الفنيون: فيرفض الصحفيون الدخول معهم في الإضراب بل يتحول الصحفيون إلى فنيين.
- يعلن صحفى رفضه للواقع ويثور عليه ب"للسان" فيتطوع أحدنا بإبلاغ المدير نكاية..
4- ضعف الهيئات النقابية-- في تقديم المطلوب.. وذالك يعود إلى:
- غياب الشعور بالمسؤولية لدى كل فرد تمت دعوته إلى حضور نشاط او أي اضراب
- طغيان ثقافة التخوين لدى الصحفيين تجاه كل التنظيمات.. وانعكاس ذالك سلبا على "الثقة" بل الشرعية أحيانا..
- تمييع الحقل وعجز القطاع المكلف عن "تنقيته" من الأدعياء.. الذين أصبحت الكفة اليوم في صالحهم من حيث العدد والعتاد.
مولاي ولد ابحيده