حديث في الصحافة..

 

 كنت دائما ومازلت كلما أتيحت لى فرصة للنقاش حول واقع الصحفيين الشباب في القنوات الصحفية الذي لازالت أصر على انه " استرقاق العصر" أوضح لهم أن:

1- الأزمة أولا تتجذر بقبولنا وخنوعنا داخل تلك المؤسسات

2- استعداد بعضنا بالنكاية ببعضنا تقربا من مسيرى تلك الحوانيت

3- غياب روح التضامن.. مثلا :

-يطرد صحفى ظلما من القناة أو الإذاعة او أي مؤسسة أخرى، فيتسابق المقربين منه إلى ملئ فراغ تللك الجهة، تقديم"المبرنامج" الذي كان يدريه" أو "النشرة" التى كان يقدمها

- يعلق راتب صحفى، بدون وجه احق فتجد كل زملائه يتزاحمون لإستلام المخصصات

- التى نادرا ماتوجد

- يضرب الفنيون: فيرفض الصحفيون الدخول معهم في الإضراب بل يتحول الصحفيون إلى فنيين.

- يعلن صحفى رفضه للواقع ويثور عليه ب"للسان" فيتطوع أحدنا بإبلاغ المدير نكاية..

4- ضعف الهيئات النقابية-- في تقديم المطلوب.. وذالك يعود إلى:

- غياب الشعور بالمسؤولية لدى كل فرد تمت دعوته إلى حضور نشاط او أي اضراب

- طغيان ثقافة التخوين لدى الصحفيين تجاه كل التنظيمات.. وانعكاس ذالك سلبا على "الثقة" بل الشرعية أحيانا..

- تمييع الحقل وعجز القطاع المكلف عن "تنقيته" من الأدعياء.. الذين أصبحت الكفة اليوم في صالحهم من حيث العدد والعتاد.

 

  مولاي ولد ابحيده 

 
أحد, 22/02/2015 - 22:28

          ​