حول قصًة المقصيين من مسابقة التلفزة..

سوف أتحدث اليوم لأول مرة في قضية المقصيين من مسابقة التلفزة الموريتانية الداخلية بعد صمت كنت اعتبره يخدم القضية، ففي هذا اليوم استوقفتني المجموعة خلال تظاهرتها أمام مباني التلفزة لتطلب مني المشاركة بصفتي النقابية، ولوح لي احدهم بان النقابة التي كانت تتبنى قضيتهم قد تخلت عنهم لأسباب مرتبطة ب "عدم جدوائية النشاط".

 

أما بخصوص تحفظي عن الإدلاء بدلوي في قضيتهم فيتعلق بعدم اكتمال الصورة أمامي في ملف تجاذبته أطراف عديدة ومتباينة واستغلته أطراف أخرى لمآرب خاصة.

 

بيد أن مقابلة وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان مع إذاعة انواكشوط الحرة كانت بالنسبة لي حدا فاصلا، فالرجل كان واضحا في رده على الزميل محمد محمود أبو المعالي إذ قال:"هذه القضية لا تعنينا فحسنات المسابقة وسيئاتها تحسب للجنة ورئيسها أو عليهم، وأتحدى ـ يضيف الوزير ـ رئيس اللجنة أن يقول بأننا تدخلنا في صغيرة أو كبيرة تتعلق بهذه المسابقة".. انتهى الاستشهاد.

 

من هنا إذن أصبح من غير المنطقي ونحن أمام تصريح رسمي لأعلى سلطة في القطاع أن نتجاهل دور اللجنة ونركز على إدارة التلفزة ونحملها المسؤولية،، هذا رأيي ومن أتاني بخير منه قبلته منه.

 

 

موسى ولد بهلي

أربعاء, 04/06/2014 - 20:33

          ​