لا مزايدة على ولد عبد العزيز في قضية اسنيم

ما يزال المؤتمر الصحفي الذي أجراه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وجهة السياسيين المعارضين ومائدتهم المفضلة، وما تزال قضية عمال اسنيم تطفو على السطح كموجة لتمرير الخطاب عند بعض السياسيين جاعلين منها سبيلا نحو النيل من شخص الرئيس متجاوزين سياسة نظامه ومتناسين معظم إنجازاته، ومتجاهلين حقيقة الظرفية التي يمر بها الاقتصاد العالمي جملة والاقتصاد الوطني خاصة، وفات هؤلاء أن ما حدث في الشركة الوطنية للصناعة والمناجم هو حالة اقتصادية عادية، فما السر خلف هذا التحامل ضد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الذي نقل موريتانيا من أنظمة الضياع والفساد إلى دولة ديمقراطية بامتياز يحسب لها حسابها على الصعيدين العالمي والافريقي؟

وقد استطاع ولد عبد العزيز إفشال جميع الخطط التي ينسجها معارضوه في الخفاء، فقد وقف دون قرار بيع اسنيم وقفة المخلص لوطنه وشعبه في أكثر من مرة حين حاول بعض الأنظمة السابقة جعلها بضاعة للربح والخسارة، كما يحسب لولد عبد العزيز أن قضى على الجرنالية التي كانت بمثابة استعباد للعمال في السابق.

ثم إن الرئيس لم يتجاهل قضية اسنيم خلال مؤتمره الصحفي الذي جاء مفاجئا ومن دون تحضير يذكر، لكن الرئيس كان موفقا في أجوبته وكان صرييحا في ردوده وأوضح حقيقة ما تمر به الشركة.

ولا مبرر لهذه الحملة المغرضة التي تحاول ارتكاب قضية إضراب عمال اسنيم وجعلها قضية سياسية خالصة محاولين الايقاع ببعض الاطراف التي لا علاقة لها بالأمر، ثم إن لرئيس الجمهورية من الانجازات ما يخرجه من دائرة الاتهامات المغرضة.

ثم إن المعارضة ليست أقرب لمصلحة البلد من رئيس الجمهورية الذي جاء باختيار من الشعب نفسه، فهو من يتحمل مسؤولية الشعب الموريتاني وجاء لتلبية مطالب الشعب الموريتاني.

خميس, 02/04/2015 - 06:12

          ​