لمن يفهم ما وراء الكلام / محمد ولد سيدي عبد الله(تدوينة)

لا بد لي وأنا أتناول شائعة اللغة العربية والوزير الأول وما حاكه البعض حولها من أساطير وأهازيج وإبداعات موغلة في الحقد والمزايدة أن أنبه إلى أن مصدر القصة كان موقع "تقدمي"

ذلك الموقع الذي يصر صاحبه على  تناول شخص رئيس الجمهورية يوميا بكلام دمي نتن ، كما أجدني مرغما على تبيان بعض الملاحظات التي يمكن أن تساعد في فهم بعض المفارقات الغريبة :
أولا:
أن هذا الموقع يبدو في كثير من الأحيان سباقا في نشر بعض المعلومات حول ما يدور في الشأن العام عمل حكومي ، حوار سياسي ، أشياء من هذا القبيل بالطبع مع ممارسة الربا والتطفيف .
ثانيا:
أن هذا الموقع يتعاطى مع بعض المسئولين بكثير من اللباقة وأحيانا الذم بما يشبه المدح على غير فهم أهل البلاغة.
ثالثا:
أن الموقع يستهدف بالأساس الداعمين الكبار للرئيس الماضون في دعم مشروعه حتى من ملوك ورؤساء كان آخرهم الملك سلطان بن عبد العزيز الذي نالته سهام تقدمي لأنه أكرم الرئيس .
وسأكتفي بطرح التساؤلات التالية:
من يعز إلى تقدمي ، ومن يصادف هوى في نفس أهل تقدمي ومن.....
أما عن العربية فأعتقد أنها لغة أجداد جل أبناء أهل هذه البلاد بها أبدعوا شعرا ونثرا وبها ألفوا المتون فقها أما العروبة فأجزم أنها محيا وطلعة وتواضع وسكينة ووقار.
وسأكتفي بهذه الممهدات.

 


محمد ولد سيدي عبد الله

جمعة, 10/04/2015 - 11:57

          ​