قال وزير التشغيل والتكوين المهني في موريتانيا إن قطاعه تمكن من إنجاز العديد من المشاريع التنموية التي مكنت من تحقيق مجموعة من الأهداف الأساسية في مجالات الشغل والتشعيل والحماية الاجتماعية والرقي بأوضاع العمال .

نص الكلمة:

يطيب لي ونحن نحتفل بعيد الشغل أن أتقدم إليكم بأصدق التهانئ بمناسبة احتفالكم بهذا العيد الدولي الذي يعد محطة أساسية لجرد وتقويم مختلف المنجزات التي تم تحقيقها لفائدة الشغيلة الوطنية.

وفي هذاالاطار وتجسيدا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي تسهر حكومة معالي الوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين على تنفيذه، فقد تم إنجاز العديد من المشاريع التنموية التي مكنت من تحقيق مجموعة من الأهداف الأساسية في مجالات الشغل والتشعيل والحماية الاجتماعية والرقي بأوضاع العمال.

نذكر من هذه الانجازات على سبيل المثال

- سن العديد من النصوص القانونية والتنظيمية التي تصون مكاسب العمال وتكفل عدم المساس بحقوقهم، والوقوف أمام أي تعد أوتعسف قد يطال المكانة التي تحتلهاالشريحة العاملة في مجتمعنا بلإعتبارها قوة تنموية رئيسية هي عماد مشروعنا التنموي

[-]  إنشاء مجلس وطني يعنى بالحوارالاجتماعي

- بدء تنظيم اليد العاملة المينائية

[-]  الشروع في إجراءات تحديد التمثيلية النقابية

- تنظيم العديد من الملتقيات التحسيسية والتكوينية لصالح المشغلين والعمال ومفتشي الشغل

[-]  إعداد الخطة الوطنية للقضاء على عمل الأطفال التي ستعرض في القريب العاجل على الحكومة بغية المصادقة عليها

- التحسين المستمر لأداء الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والمكتب الوطني لطب الشغل وتوسيع نشاطهما

[-]  تعزيز دور مفتشيات الشغل وتفعيلها وتعميمها على جميع ربوع الوطن

-إعداد نص تطبيقي يعنى بترقية وحماية الأشخاص المعاقين

[-]  الزيادات المعتبرة للرواتب في الوظيفة العمومية

- الشروع في تسوية أوضاع العمال غيرالدائمين في القطاعين العام والخاص

[-]  تعديل قانون الضمان الاجتماعي بما يكفل للنساء المساواة مع الرجال في السن الموجبة للتقاعد.

أخواتي العاملات إخواني العمال

تلكم أهم المكتسبات التي سنواصل العمل على تعزيزها في إطار التشاور المستمر لتحقيق التطلعات المشروعة للشغيلة الوطنية وسنحرص بصفة خاصة على مواصلة الحوارالاجتماعي.

أخواتي العاملات إخواني العمال

ختاما أتقدم، مجددا بأصدق مشاعر الاعتزاز والتقدير لعموم الشغيلة الموريتانية بمناسبة عيدها العالمي

وأدعوكم أخوتي العمال كما أدعو أرباب العمل إلى بذل المزيد من الجهود للنهوض بالحوار الاجتماعي وإلى الاقبال على التكوين والتأهيل المهني وتحسين الخبرة.

وفقنا الله جميعا لما فيه الخير، لتنعم بلادنا بالرقي والازدهار والسلم الاجتماعي.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.