للمرة العشرين يطلع علينا في موقع التواصل الاجتماعية عميل أو مخابر جزائري في أثواب وطنية شفافة لا تخفيها لغته بقدر ما تعلنها دعايته، يبرز بلا خشية رقيب النهار ويهين ويسب بملإ فيه رموز الوطن ويسفه موريتانيا ولا رادع ولا منكر يقف في طريقه وكأن موريتانيا عادة سيبة كما أطلق عليها علماء السلف حين أسموها "البلاد السائبة"وكأنها بلا صحافة ولا مسؤولين ولا ناطق يذود عنها صولة الذئاب ؟.
إننا ومن هذا المنبر نطالب من المسؤولين السياسيين والبرلمانيين الموريتانيين بالوطنيو لا بالتبعية الرد على السياسيين الجزائريين، كما نطالب من الصحافة الموريتانية التي لا تحمل حرباء الولاء أن ترد على الصحافة الجزائرية المقيمة هنا قبل تلك المقيمة في الجزائر وكل من تخول له نفسه المساس بأي رمز من رموز الوطن باسم أي دولة أخر أو اي جهة مهما كان هدفه، فموريتانيا لم يسبق لها أن سبت أي دولة ولم يسبق لها ان اشترت أي ذمم للدفاع عنها في المخابرات الدولية ولا حاجة لها في عملاء الكذب والبهتان.
"اتلانتيك ميديا" تطالب من السلطات الموريتانية تطهير الدولة الموريتانية من العملاء الجزائريين سواء كانوا سياسيين أو إعلاميين أو رؤساء روابط أو رؤساء نقابات أو مندسين في أي مجالات مهنية أخرآ، حيث إن ما قامت به الحكومة الموريتانية هو أمر بسيط ولها الحق فيه وهو طرد دبلوماسي موريتاني أراد إفساد العلاقات بينها مع دولة شقيقة، ولا مشكلة تجمع موريتانيا بأي دولة وتمد يد التسلم للجميع، كما أننا ندين الهجوم التي شنته الصحافة الجزائرية والمسؤولين الجزائريين علينا ولا نقبل به ولسنا أهلا للسب ولا للكلام الساقط.
