لن ننتظر الإرهاب يطلّ برأسه علينا..هملايا المجد

إننا لن ننتظر الإرهاب حتى يطلّ برأسه علينا في أرضنا ..، سنذهب إليه في جحوره  ونهاجمه فيها، ونحرقها عليه  ، بما لدينا من أرادة ووسائل ، إننا سوف نهاجم الإرهاب الذي يهدد امن شعبنا ولوعلي سطح المريخ..

 بدئت القافلة تسير ..بخطواتها الثابتة في رمال الصّحراء ألكبري  وبدئت والكلاب تنبح ..لقد أقامت المعارضة المقاطعة  في ذلك الوقت الدّنيا ولم تقعدها ، علي تلك الحرب المصيرية وقالت أنه حرب بالوكالة وأن جنودنا دخلوا حربا علي أراضي دولة أجنبية لا ناقة لنا فيها ولا جمل .

 متناسين إن الإرهاب لا جنسية له !ولا وطن !  ولا دولة ..! .

فقبل أشهر من تولي فخامة رئيس الجمهورية لمأموريته الأولي والمرشح السيد  محمد ولد عبد العزيز بدء التّحدي مع الإرهاب  ...!!

وهو الذي ارتعشت الفرائس له واهتزت منه  دول كانت تمثل وأركانا أساسّية في المجموعة الدّولية  .

لكن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أبي إلي أن يكون شجاعا لا يحاف في الله والوطن، والأمة  لومة لائم .

لقد أصبحت إستراتيجيتنا في هذا المجال مرجعية  دولية وذات قيمة عالية يحسب لها ألف حساب وتقام عليها الندوات الفكرية حول العالم .

 لقد مكنت إعادة تنظيم قوات جيشنا وقوات الأمننا وتزويدها بالتجهيزات الحديثة من الدفاع عن الحوزة الترابية والسّهر على أمن المواطنين وممتلكاتهم ، ومواجهة كافة التّهديدات والجريمة العابرة للحدود. وكان لهذه المكاسب أثرها إيجابي فى استعادة مواطنينا الثقة فى قوّاتنا المسلحة وقوّات أمننا ، وفى إعجاب الشركاء بموريتانيا واحترامها .

وعلى المستوى الدبلوماسي فإن  موريتانيا تحتل اليوم المكانة اللائقة بها على الساحة العربية والإفريقية . ويعتبر انتخاب بلادنا لرئاسة الإتحاد الإفريقى ومنظمات إقليمية أخرى أحسن برهان على ذلك .

لقد  أصبح صوت موريتانيا مسموعا بصفة أفضل وأوضح  فى جميع أنحاء العالم وكان أخرها  في "مجلس الوحدة الاقتصادية العربية" بجامعة الدول العربية، الذي كرّم الرئيس والمترشح محمد ولد عبد العزيز،  في حفل نظم بالقاهرة في إطار الاحتفالات المخلدة لذكرى مرور 50 عاما على إنشاء المجلس.  لم يكن الأمر إعتباطا ، ولم يكن وليد صدفة بل جاء بعد جهد كبير ، حيث يكرم رئيس جمهورية وفي غيابه ..

 

مكبّل الإرهاب، حامي حلقي      أنت حلمي في الهوي المنطلق

كل أعراقي تمــــلت بمناكم       إنني اصرخ وسط النـــــــفق

 إنني أهديك.. حتي كبدي        وفؤادي وعيـــــــــــوني ألقي

كم بنيــتم في الأعالي مجدنا        واقتسمنا الخبز بعد المرق

هملايا المجد قد سطرتها   قبس النور بليل غسق

أنت فينا بطــــلا خالدا      طالع السّعد وربّ الفّلق

 

 قلم وشعر : سيدي محمد ولد أعليات

أربعاء, 11/06/2014 - 08:37

          ​