لهذه الأسباب ولد يحي لم يجد منافسا

لأول مرة في تاريخ اتحادية كرة القدم في موريتانيا ينفرد مرشح واحد دون ان يجد من ينافسه على رئاسة اتحادية كرة القدم، ونعني بذلك الشاب  أحمد ولد يحي، وذلك للأسباب التالية:

 

وهي أن الرجل من صغره وهو يمارس كرة القدم ويتابعها ومهتم بها ووهب ماله وحياته لها واقنع الشخصيات الرياضية والموريتانيين جميعا بقدرته علي النهوض بالرياضة في موريتانيا بعد رفع العلم الوطني في بطولة افريقيا للمحللين وكذالك إحداثه لتغييرات جذرية في الاتحادية الموريتانية لكرة القدم و جعلها تسير على الطريق الصحيح و لعل أحد أهم تلك الانجازات هي القضاء إلى حد كبير على أندية الخيال التي كانت تتقاضى منها شخصيات أموالا طائلة و لكنك حينما تبحث عن تلك الأندية لن تجد لها أثرا. .

 

كما أحضر ولد يحي بعد توليه منصبه الحالي اهم شخصية واكثرها نفوذا في عالم كرة القدم رئيس الفيفا السيد جوزيف بلاتر.

 

ومنذ توليه لرئاسة الاتحادية الموريتانية لكرة القدم وهو يعكف على النهوض بالرياضة في موريتانيا .

 

وبالتالي فإن كل هذه الأسباب تجعل الشاب الطموح احمد ولد يحي يترشح منفردا لأنه ليس هناك من يساوم من منافسيه علي أن ولد يحي اخرج الرياضة في موريتانيا من عنق الزجاجة وأصبحت كرة القدم في موريتانيا لها صدى كبيرا عن طريق احتراف عدد كبير من لاعبينا في الخارج بعد تألقهم مع المنتخب الوطني وبالتأكيد سيغرد ولد يحي وحده منفردا في الترشح  بعد ما حقق من انجازات في الرياضة الموريتانية ويتابع مشواره من اجل الوصول بموريتانيا إلي نهائيات إفريقيا ورفع العلم الوطني عاليا في المنافسات العالمية انشاء الله .

 

ومن هنا فإنني أهنئ  احمد ولد يحي على الترشح منفرد في رئاسة الإتحادية وانتخابه  من جديد  ومزيدا من التألق بإذن الله للرياضة في موريتانيا .

 

احمدسالم ولد هيبه

سبت, 06/06/2015 - 18:08

          ​