قال خطري ولد اجه رئيس الجمعية الموريتانية للرماية التقليدية، إن مسار تأسيس الرماية التقليدية كان جهدا وطنيا مشتركا بامتياز وتكامليا بحق، تضافرت خلاله جهود جميع الخيرين من عشاق هذه الرياضة العربية الأصيلة لغاية الوصول إلي هذه المراحل المتقدمة من تطوير اللعبة في أجواء من التنافس الايجابي واستقطاب الجماهير..وفق تعبيره
وأكده ولد اجه - خلال حديثه في نقطة صحفية نظمتها "الجمعية الموريتانية للرماية التقليدية" مساء اليوم في نواكشوط- أن جمعيته حققت انجازات كبيرة وغير مسبوقة للرماية التقليدية تنظيما وتقنينا وتمكينا، واستطاعت
إضافتها للموروث الثقافي الوطني، كما ساهمت بدوراتها في إنعاش المدن المضيفة، ومواكبة جميع الفعاليات الثقافية، إلى جانب العمل على تخليد أمجاد الشهداء ورجالات المقاومة عبر دورات وديان الخروب و لكويشيشي..
وقال ولد اجه إن الجمعية الموريتانية للرماية التقليدية، ستواصل دوراتها لتخليد معارك "بوكادوم"، و "ام التونسي"، وتخليد شهداء المقاومة الأبرار من أمثال"الشهيد سيدي ولد مولاي الزين"، و"فودي جاكيلي"، و"الشيخ ولد عبدوك".. وغيرهم في إطار سعيها المتواصل للتصالح مع الذاتية الثقافية للبلد وأمجاد المقاومة الوطنية..
