مرجن الرئاسة لا يصح أن يكون مرجن الناس الفائتين

نعرف أنكم سمعتم يومكم هذا بخبر إلغاء الرئاسة لغداء الوزراء، ولكنكم في الحقيقة كبّرتم هذه القضية عن قدرها، حتى أننا سمعنا أن البعض منكم أصبح يقول: إن الرئاسة تقيِّلُ خطارها في الخلاء والبعض الآخر يقول: إنها لا تعوج قدحا لأحد، وأشياء من هذا القبيل.

أولاً دعونا نكون واقعيين فلا بد أن نعرف الاسباب التي جعلت الرئاسة تلغي تعدال الغداء للوزراء قبل أن نحكم عليها بأنها تبيّت خطارها في الخلاء أو تقيّلهم فيها، فقد تكون الرئاسة مثلا في هذا الزمن لا تدير شيئا على النار وهذا هو حال الكثير من الناس الذين نعرفهم اليوم لا يجدون شيئا يديرونه على النار لا في الغداء ولا في العشاء.

 

موجبه أن مرجن الرئاسة لا يصح أن يكون مرجن الناس الفائتين فحوزوا رقابكم على الحق وقولوا لنا كيف نعدل فيه في وقت واحد غداء خاصا بأحد متخلط مع الحوت وغداء خاصا بأحد متخلط مع النفط وغداء خاصا بأحد متخلط مع الزراعة وغداء خاصا بأحد آخر من أهل الحموضة أصلا.

 

المصدر:ش إلوح إفش

  

 

ثلاثاء, 26/05/2015 - 11:15

          ​