الزميل الحافظ يتحدث عن تفاصيل حادثه

تابعت خلال الأيام القليلة الماضية عددا من المقابلات والنقاشات خلالالبرامج الحوارية والنشرات في الإذاعات والتلفزيونات الوطنية، بالإضافةإلى ما تم نشره في بعض المواقع الإلكترونية الوطنية، ونشاطات المدنين علىمواقع التواصل الاجتماعي حول  الحادثة الأخيرة التي تعرضت لها مساء الأحدالماضي.

لكن الحالة الصحية التي أمر بها وكثرة الانشغالات المتعددة الأوجهوالجوانب حالت بيني مع مواكبة هذا النشاط لتصحيح ما تخلله من أخطاءوتبيان حقيقة ما جرى.

اليوم أريد أن أكد على التالي:

1 الحادثة وقعت في حدود الساعة الثامنة مساء قرب مجمع المدارس من جهة،ودار الشباب القديمة من ثانية، وفي طريق رسمي معبد ومضيء ويوجد في عددكبير من المارة بالإضافة إلى محلات تجارية.

2 الحادثة تمت بشكل مفاجئ ونفذها ثلاثة أشخاص وكان هدفهم هو طعني فيالبطن لكن تمكنت وبحمد الله من اعتراض الطعنات الثلاثة بيدي وكانت اثنتانمنهما غائرتين جدا بحيث إن إحداهما دخلت من كف اليد وخرجت من ظهرها.

3 لم يكن وراء الحادث حسب التحريات أي انتقام أو ردة فعل تتعلق بالعملالإعلامي، بل كان الإجرام وحده هو دافع المجرمين لتنفيذ عملهم الإجرامي،حيث أكد هؤلاء أمس للشرطة أنهم كانوا يعتقدون أن الحقيبة التي يوجدالجهاز داخلها مليئة بالنقود.

كان تعامل الإذاعة ممثلة في إدارتها العامة وإدارتها المالية والإداريةوالأعزاء في إدارة قطاع الأخبار في غاية المسؤولية وأحيطت العمليةباهتمام قل نظيره في المؤسسات الإعلامية الوطنية.

وكذلك هو الحال بالنسبة لجهاز الشرطة الوطني الذي بذل الغالي والنفيس وسهر عدد من أفراد هذا الجهاز طوال الليلتين الماضيتين من أجل الإمساكبالمجرمين، كما كان تعاطي الشرطة مع موضوع الجريمة في غاية المسؤوليةوالوعي بما تتطلبه اللحظة.

وفي الأخير أود أن أكد أن الإذاعة توفر شبكة لنقل العاملين بها بعدالانتهاء من عملهم، لكن أنا هو من اخترت بمحض إرادتي أن أذهب دون سيارةوذلك بهدف ممارسة رياضة المشي التي اعتدت عليها عند مغادرة العمل كل مساءحتى قبل مجيئي للإذاعة الوطنية، ونتيجة قرب المكان الذي كنت أنوي التوجهإليه.

وهنا أود أن أشكر المدير العام للإذاعة الوطنية محمد الشيخ ولد سيديمحمد، ومدير قطاع الأخيار عالي عبد الله، والمدير المساعد لقطاع الأخبارسيدي محمد ولد إدوم، ومستشار المدير العام محمد المختار ولد خطري،والمدير الإداري  الحسن ولد محمد، وجميع الزملاء والزميلات في الإذاعة،وجميع الإعلاميين الوطنيين، ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، والأصدقاءوالمعارف، أشكر الجميع على الوقوف معي في هذه الظرفية الخاصة.

وأدام الله على الجميع الصحة والعافية.

الحافظ عبد الله صحفي بإذاعة موريتانيا

خميس, 28/05/2015 - 22:55

          ​