الشيخ محمدو يراجع موقفه من مقاطعة الانتخابات

أحدث قرار مقاطعة الاستحقاقات الرئاسية من طرف الشيخ محمدو بن الشيخ أحمد حمى الله وحلفه سباتا خيم على الأجواء السياسية في الحوض الغربي عموما، ومقاطعة كوبني على وجه الخصوص، حيث يعتبر هذا الحلف مركز الثقل الاجتماعي والسياسي الفريد من نوعه بالمنطقة،

 

كما كانت لهذا القرار تداعيات على المستوى الوطني، حيث صدرت مواقف مماثلة تعضد قرار الشيخ من بعض مريدي ومحبي الطريقة الحموية والتيجانية في مناطق مختلفة من البلاد، وبعض الجاليات الموريتانية بالخارج، وكانت تلك المقاطعة مبررة في بياني هذا الحلف الصادرين على التوالي بتاريخ 22/05/2014 و 04/06/2014، حيث لخصا رؤية الحلف السياسية وبينا بشكل لا لبس فيه أصالة الحلف في الموالاة، وأسبقية مرجعيته الشيخ محمدو في دعم الرئيس محمد ولد عبد العزيز وحمل هذا الشيخ آمال وآلام ساكنة مقاطعة كوبني، كما أوضحت المبررات الموضوعية لقرار المقاطعة، ومع ذلك فإن هذا الحلف السياسي ممثلا في شخص الشيخ ظل منفتحا على كافة الآراء والمساعي الحميدة المنصبة حول مراجعته قرار المقاطعة الذي اتخذه بعد وصول الأمور إلى نفق مسدود، وعدم تلقي الحلف مؤشرات إيجابية تناغم مآخذه وتحفظاته الموضوعية.

 

فالشيخ محمدو لم يتخذ قرار المقاطعة مكابرة لسلطة كان دائما في مقدمة داعميها، ولا مسايرة لمعارضة تنعدم القواسم المشتركة بينه وطرحها، وإنما تنبيها إلى ما استشعره حلفه السياسي من غبن وحيف وإقصاء حيث يتشبث بتبني الحقوق المشروعة لساكنة كوبني من إشراك في جهود التنمية والتمثيل المناسب...

 

وعليه وإذ يثمن الشيخ وحلفه تعلق الخيرين وجهود أصحاب المساعي الحميدة يقيم عاليا ويقدر الوفد الرفيع المستوى من الشرفاء، ويبارك سعيهم، ويلبي مقصدهم مبرزا ذلك في الإجراءات التالية:

1- إلغاء قرار المقاطعة.

 

2- دعوة كافة مكونات الحلف إلى المشاركة في اقتراع 21/06/2014 دعما للمرشح السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

3- دعوة كافة الحمويين والتيجانيين مريدين ومحبين على كافة التراب الوطني وفي الخارج، ممن اتصلوا وأصدروا بيانات مثمنة ومقدرة تضامنا مع قرار الشيخ إلى تغيير مواقفهم إيجابيا لصالح المرشح السيد

الرئيس محمد بن عبد العزيز.

 

والله ولي التوفيق.

عن الشيخ محمدو ولد الشيخ أحمد حمى الله

كتبه: الأستاذ محمد السالك ولد إبراهيم الملقب (حد زين)

بتاريخ 16/06/2014

اثنين, 16/06/2014 - 18:28

          ​