حاتم" تهجم الناطق باسم "منافس نفسه"على رئيس الحزب يأتي ضمن حملة شرسة من النظام لدوره المحوري في تشكيل المنتدي"

يوما بعد يوم يتأكد لنا أن المترشح لمهزلة 21 يونيو السيد محمد ولد عبد العزيز تنقصه اللباقة السياسية و الخطاب الأخلاقي الذي يخوله رئاسة شعب عظيم كالشعب الموريتاني و تتأكد هذه القناعة

 أكثر من خلال متابعة خطاباته المتشنجة و المرتكبة طيلة أيام الحملة الجارية التي ينافس فيها نفسه بعد أن اقتنع طيف واسع من سياسيي هذا البلد أن الرجل لا يؤمن بالحوار الوطني كوسيلة لحل الأزمة السياسية بل يعتمد منطق القوة و القوة فقط .لقد بدأت عقول المحيطين بالرجل تطيش، فهاهو رئيس أكبر أحزابه يتوعد فيرعد ويزبد في محاولة يائسة لإخافة الناخبين. إن المتحلقين حول الجالس على الكرسي هم في الأصل قوم مأمورون لا يبادرون إلا بإذن من سيدهم ولقد صدرت اليوم تصريحات منحطة من الناطق الرسمي باسم حملة السيد عزيز نود في "حاتم" أن نوضح بشأنها ما يلي:

 

-  إن تهجم الناطق باسم "منافس نفسه" على رئيس الحزب الأخ صالح ولد حننا يأتي ضمن حملة شرسة يعترض لها من النظام لدوره المحوري إلى جانب إخوانه في تشكيل المنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة الذي يتزعم اليوم مقاطعي مهزلة 21 يونيو و الذي شكل غصة في حلق الديكتاتورية الجاثمة على صدور الموريتانيين .

- إن الهستيريا التي أصيب بها السيد محمد ولد عبد العزيز جراء استجابة الشعب الموريتاني لقرار المنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة القاضي بمقاطعة مهزلة 21 يونيو أضحت واضحة للعيان و أصبحت حديث مجالس الشعب الموريتاني في كل مكان و لا يهم بعد ذلك ما سيقوم به هذا المرشح من تزوير لنسبة المشاركة أو للنتائج.

- إن ما صدر بشأن مواقف الحزب السياسية في هذه التصريحات من تلبيس مقصود فيما يخص موالاته ومعارضته لنظام السيد ولد عبد العزيز قد تم توضيحه في أكثر من مناسبة، مع ذلك نحيل الناطق والمنطوق باسمه إلى ما ظلت مختلف قيادات الحزب تطرحه على رؤساء الموالاة أو من تبقى منهم من ضرورة إصلاح النظام والتفاته إلى معاناة الشعب الموريتاني وذلك قبل أن يغادر الحزب هذه المولاة غير مأسوف عليها .

- إن حزمة الأكاذيب ذات الطابع الأمني التشويشي أضعف من أن تستقيم، فالخلفية العقائدية والفكرية لقيادة "حاتم" لا تقيم وزنا لما فوق الطاولة وما تحتها، وذاكرة الشعب الموريتاني قوية لتحفظ تماما الفرق بين من يناضل وبين من يأكل أو يؤاكل.

 

انواكشوط بتاريخ 17/06/2014

أمانة الإعلام و الإتصال

أربعاء, 18/06/2014 - 09:30

          ​