شكر وامتنان للبنت والدكتورة رقية خاليدو (الصورة)

يعود الفضل في نجاح رحلتي الاستشفائية التي قادتني أنا محمد سالم ولد هيبه إلى العاصمة السنغالية داكار إلى جهود البنت العزيزة الدكتورة رقية خاليدو التي تدرس في كلية الطب في دكار.

حيث أقنعتني ابنتي العزيزة رقية خاليدو بالذهاب إلى دكار من أجل العلاج  وأخذتني إلى أخصائي أمراض القلب والمسالك البولية، وظلت ترافقني في جميع محطات العلاج والفحوصات ويسرت لي الدخول على أساتذتها الأخصائيين كبار يصعب لقاؤهم، و هنا أشيد بحسن معاملتهم واحترامهم لمرضاهم وإخلاصهم في نصيحته لهم.

فقد كانت رقية بمثابة ابنتي الصغيرة، فقد رافقتني مرافقة طيبة ومحترمة ومخلصة وأرجوا لها مستقبلا مهنيا باهرا لحسن أخلاقها وتعامله مع الناس.

إنني أشكر هذه الأخت العزيزة وأشكر من خلالها أسرتها الكريمة التي أحسنت تربيتها وتعليمها لتكون عونا لكل مريض أو محتاج من أبناء وطنها داخل وطنه وخارجه.

أربعاء, 27/10/2021 - 14:34

          ​