إذاعة موريتانيا تقدم توضيحا حول الحادث الذي تعرضت له الفنانة العالية بنت الميداح

بعد استماعنا لتصريح إحدى أخوات الفنانة العالية بنت الميداح مع إحدى منصات التواصل الاجتماعي حول تداعيات حادث السير، الذي اصطدمت خلاله سيارة الفنانة مع سيارة المدير الإداري للإذاعة، والتي كان يقودها السائق المصاب في الرأس والكتف أحمد ولد آباه..

وعطفا على ما ورد في التصريح يؤكد المدير الإداري لإذاعة موريتانيا المعطيات التالية:

1. حاث السير كان مع سيارة المدير الإداري، وليس المدير العام كما ورد في تصريح السيدة آنفة الذكر؛ وكان بسبب عطلٍ في فرامل سيارة الفنانة، التي أحدثت حركة دائرية، وكانت تسير بسرعة فائقة، فاصطدمت بباب سيارة الإذاعة ،أي أن المخالفة المرورية، لم تكن من سائق سيارة المدير الإداري للإذاعة ، الذي لا يزال قيد الحجز التحفظي، رغم إصابته في الرأس والجنب.

2. بادرت الإدارة العامة لإذاعة موريتانيا من باب المساعدة الإنسانية إلى إنشاء لجنة برئاسة المدير الإداري الحسن ولد محمد، ومدير الإذاعة الريفية كامارا جاجي لمتابعة الملف الصحي للفنانة ـ شفاها الله ـ وقدمت دعما ماليا للإسعافات الأولية بقيمة خمسمائة ألف أوقية قديمة استلمتها الأسرة الكريمة.

3. أدى وفد من الوزارة برئاسة معالي الوزير السيد المختار ولد داهي وعضوية الأمين العام للوزارة محمد ولد اسويدات والمدير العام للإذاعة محمد الشيخ ولد سيد محمد زيارةً للفنانة من أجل عيادتها في المستشفى الوطني؛ وتقديم مبلغ مالي آخر بنفس القيمة للقائمين على رعايتها الصحية.

4. بتوجيه من السلطات العليا للقطاع طلب من الإذاعة الاطلاع على الحالة الصحية لموظف الإذاعة السائق، وموظفة الوزارة الموجودة في حالة الإنعاش، وقد زار وفد الإذاعة المستشفى، ونقل اقتراحا يتضمن ثلاثة عناصر:

الأول : أن يطلب من الأطباء المشرفين تقديم إحاطة عن حالة الفنانة الكبيرة العالية بنت الميداح، لأن الرأي الطبي هو المعتمد في ملف المريض .

ثانيا: أن يطلب من مفوضية الحوادث أن تقدم تقريرها الفني عن مجريات الحادث الذي التقطته كاميرات المراقبة في الحيز الجغرافي الذي جرى فيه حادث السير المذكور.

ثالثا: أن يطلب من فريق الحماية المدنية الذي تدخل سريعا وباشر الترتيبات لنقل كل من السائق والفنانة المصابين تقديم إحاطة من طرفهم.وبناء على هذه الإحاطات من جهات الاختصاصات الثلاث، يقرر القطاع الوصي ما يلزم في شأن هذا الملف وطرفيه المحتجزين .

ونريد في الأخير أن نذكّر الإخوة القائمين على رعاية الملف الصحي للأخت الكريمة، والأخ الكريم أن الإذاعة تضع في أولوياتها الرعاية الصحية والمساعدة الإنسانية لكل عمالها، ولكل من له صلة بقطاع الإعلام، مواصلة بذلك دورها كأعرق مؤسسة خدمت هذا البلد وقيمه الجمهورية، ولن تتوانى عن تلبية أي طلب وجه إليها في هذا الشأن طبقا للقانون.

إذاعة موريتانيا

خميس, 17/02/2022 - 10:24

          ​