“المينوسما” تحقق في مقتل عشرات الأشخاص على يد الجيش المالي

قالت صحيفة “جون آفريك”، إن تقريرا صادرا عن قسم حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما)، أشار إلى تورط الجيش المالي وقوات فاغنر الروسية، في مقتل حوالي ثلاثين شخصًا في أوائل شهر مارس الجاري.

وقالت الصحيفة، إنه في 2 مارس، تم العثور على حوالي ثلاثين جثة متفحمة بالقرب من قرية دانجر ووتورو، في بلدية دوجوفري، في دائرة نيونو.

وجاء في تقرير المينوسما، أنه “بالنسبة للجناة، هناك معلومات تفيد بأن عناصر من القوات المسلحة المالية هم من نفذوا هذا الحادث، بدعم من أعضاء فاغنر”، التي تم نشرها منذ يناير الماضي، في دائرة نيونو، وكذلك في مناطق أخرى من وسط مالي، حيث يقومون بدوريات مشتركة مع الجيش المالي.

ووفقًا للتقرير، تم العثور على ثلاثين جثة على الأقل، بما في ذلك جثث أطفال. وجميع هؤلاء الضحايا تقريبًا هم من مجموعة “الفولان”. ومعظمهم كان مقيد الأيدي ومعصوب الأعين.

وقد عثر بالقرب من المقبرة الجماعية على وعاء تفوح منه رائحة البنزين، مما يوحي، حسب هذا التقرير ، “بأن الضحايا سكب عليهم البنزين وأحرقوا أحياء”.

كما يشير التقرير إلى استمرار التحقيقات في قضايا أخرى من “الانتهاكات الجسيمة” التي ارتكبت في دائرة نيونو. تنسب إلى الجيش المالي، رفقة قوات فاجنر.

يذكر أن الجيش المالي أصدر بيانا نفى فيه علاقة أفراده بمثل هذا النوع من الجرائم، مؤكدا أن القوات المسلحة المالية تحترم القانون وحقوق الإنسان، “ولا يمكن أن تتورط في جرائم قتل مثل هذه”.

سبت, 12/03/2022 - 10:51

          ​