يبدو أن قرار رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بإبقاء بوميه ولد ابياه إلى جانبه في قيادة سفينة البلاد، وتكليفه بمهمة المصالحة في الحزب الحاكم، كان صائبا، فقد برهن الرجل على كفاءة عالية، وقدرة كبيرة في إدارة الملفات التي أنيطت به.

على المستوى السياسي استطاع ولد ابياه استقطاب المئات من منتسبي وقادة التيار الإسلامي، إلى صفوف الحزب الحاكم دعما لخيار رئيس الجمهورية وبرنامجه السياسي والتنموي، ولعل حفلات الانتساب التي يشهدها الحزب الحاكم هذه الأيام خير دليل على ذلك.

بومية ولد ابياه أحد مؤسسي التيار الإسلامي في موريتانيا ويحظى بشعبية وثقة كبيرة من طرف جميع قادة المشهد السياسي وجمهور علماء البلاد ومثقفيها.