عزيز الى مأمورية ثانية ... ثمرة انجازات و ارادة شعب

لا يحتاج مرشحنا السيد محمد ولد عبد العزيز الى دعايات ليعطيه الشعب الموريتاني ثقته لمأمورية ثانية لأن انجازاته على ارض الواقع ملموسة بين بسطاء الناس أقاصيها و أدانيها، لكننا من داخل حملة المرشح نسعى الى رفع نسبة المشاركة لنثبت للجميع قناعة الشعب الموريتاني بمرشح التغيير البناء و تمسكهم به لمأمورية ثانية و لنوجه الى (المقاطعين) رسالة عبر صناديق الاقتراع مفادها أن الشعب ليس غبيا و يعي مصالحه و حر في مسار تنميته.لا يتسع المقام هنا لسرد انجازات المرشح محمد ولد عبد العزيز في مأموريته المنصرمة (2009ـ2014) لأنه أنجز مشاريع اقطاب تنمية على عدة اصعدة و حول موريتانيا الى ورشات عمل في المدن و الأرياف و اشاع الامن و الحرية و رفع الغبن عن الطبقات الهشة و رفع تحديات الفقر في اعماق الريف حيث اوصل شريان التنمية الى مناطق لم تكن تحلم بذلك نظرا لما مر عليها من تهميش و اهمال لعقود من الزمن.لقد عرفت موريتانيا خلال الخمس سنوات الماضية تحولا جذريا جعلها تحتل مكانا مشرفا في محيطها الاقليمي و الدولي، و بدأت تستعيد مكانها الحقيقي الذي اشتهرت به في عصر الازدهار الشنقيطي.

 

موريتانيا اليوم تجول و تصول على صهوة الدبلوماسية المتحضرة، دبلوماسية الحضور في المحافل الدولية، دبلوماسية التألق و الصدارة و التمثيل، دبلوماسية الفخر بالمكاسب الوطنية و الثقة بين الشعب و النظام ... الخ.موريتانيا اليوم مستقرة و تعيش مناخ استثمار في حين تعيش فيه دول اخرى مهازل الربيع العربي أو (الصيف والجفاف العربي) إن صح التعبير ... نعم هو صيف جاف لم يحمل الى الشعب غير الخراب و الفشل و الارهاب و التخلف.موريتانيا الآن تحتل الصدارة عربيا في حرية التعبير ... في حين يسجن اصحاب الرأي في دول اخرى، فالرئيس و الحكومة يشتمون بعبارات غير لائقة في وسائل الاعلام بدون ان يتم التعرض لهم من قبل الامن كما هو الحال في الدول المجاور اقليميا.موريتانيا الآن تشهد ثورة تنموية حقيقية تترجمها البنى التحتية المشيدة على كل شبر من ارض الوطن (طرق ـ جامعات ـ معاهد ـ مستشفيات ـ مصانع ... الخ).هذه انجازات ملموسة لا يمكن لمنصف ان ينكرها، لكن يقول المثل الشعبي (الماشافْ أسْـــمَ لا أتنعتولو).

 

لقد استطاع المرشح محمد ولد عبد العزيز كسب ود الشعب الموريتاني و توغل في أعماق قلوب المستضعفين و الفقراء و المحرومين و الشباب ... بنى الرجل ثقة عالية بينه و بين فئات شعبه ليصبح بذلك رجل المرحلة و رهان تنمية البلد.إن الشعب هو صاحب القرار من اراده الشعب سيبقى و من رفضه الشعب سيرحل غير مرحب به، و الشعب الموريتاني يريد المرشح محمد ولد عبد العزيز و سيصوت له باغلبية مريحة يوم 21 يونيو ان شاء الله، و ستعرف المعارضة أنها لا تمثل خيار الشعب و لا سلطة لها عليه: فالشعب الموريتاني شعب كريم يرد الجميل و في اعناقه دين لمرشح الامل سيقضيه يوم الاقتراع لنمنحه ثقتنا مرة ثانية و لنواصل مسيرة البناء و التنمية.عاشت موريتانيا حرة مستقرة مزدهرة ... و عاش الاخ محمد ولد عبد العزيز أمل شعب و رهان تنمية.

 

 

  عبدي ولد البشير ولد امحيحم

منسق حملة شباب المرشح محمد ولد عبد العزيز على مستوى ألاك

 [email protected]

46907260

 

 

أحد, 08/06/2014 - 08:37

          ​