موكب النور

... وسافر موكب النور صوب قرن الشمس، يحدو، البشائر ، تتلوه الأغاريد " فوربك لا عذر للمتخلفين.

" سافر في رحلة الألق.. رافقته الأجسام والقلوب ودعوات المخبتين الخاشعين الراكعين جسر من الأرض للسماء . والمسافة بين الأرض والسماء دعوة مستجابة.

 موكب النور تهادى واثقا بربه، متسلحا بالأفعال لا الأقوال.. ورائد المسيرة يسير بخطى واثقة بين جموع الشعب ، يحصد ما زرع من حب في القلوب.. ولاء ووفاء وعهدا وبيعة في الأعناق ، وعند الكرام تزكو الأيادي

 . من كيهيدي تهادى الركب.. ولم يكن اختيار المدينة خبط عشواء ولا صدفة، بل كانت كيهيدي وغورغل على موعد مع التاريخ .. مع الزعيم الذي صدق العهد ووفى بالوعد ومابدل تبديلا

 وترى العين الرجال .. ويعرف الرجال الرجل.. كل الرجل ،

 تحاسدت العين والأذن في كيهيدي لما أن انطلق موكب النور منها ..بل وحسدت زوايا أرض المنارة والرباط كيهيدي على الخطوة التي حظيت بها من الرئيس محمد ولد عبد العزيز : شرف لعمر أبيك وأي شرف.. ومأثرة يتحلى بها جيد المدينة التي صلى فيها الزعيم ذات يوم على أرواح من أخطأ في حقهم بعض أبناء وطنهم قبل رتح من الزمان عندما كان اليباب سيد الموقف في أرض المرابطين

 حدث ذلك عندما تناسى الإخوة وشائج الدم.. روابط التاريخ ..جيرة الغرافيا وصاة الآباء وسال الدم شلالا في غيمة صيف كئيبة

لكن زعيم موريتانيا الحديثة ..راعى الوحدة والتلاحم.. الرائد الذي لا يكذب أهله أتى الجرح فتتبعه من مبدئه ومثله من يأسوا الجراح ..ويزيل الخزازات من القلوب

. لكيهيدي الحق أن تبهى بأن منها انطلق موكب النور يحدو الشمس .

 انطلق منها في حفظ الله ورعايته ، وسيصل بحول الله إلى محطة الوصول يوم الحادي والعشرين من يونيو.. وستكون كل القلوب يومها في العرس الكبير عرس النصر..

 ستشهد على وفاء الشعب لرائد مسيرته على تلاحم يحكي قصة .وداد بين القمة والقاعدة..

 

 

الداه صهيب

عضو اللجنة الإعلامية

لحملة المرشح السيد محمد ولد عبد العزيز

أحد, 08/06/2014 - 18:17

          ​