تواجه موريتانيا، مثل شعوب المعمورة وباء خطيرا، وهو الكوفيد 19 ،الذي سبب وفايات وأحدث اضطرابات، غير مسبوقة في كل مكان ، مما كشف أنها مٱساة منقطعة النظير، فاضحة هشاشة عالمنا اليوم، على جميع المستويات
لعله من الطبيعي أن تتعرض المجتمعات والأمم الحضارية للحظات صعبة سواء من خلال الكوارث الطبيعية المتمثلة في الزلازل والبراكين والأوبئة والفيروسات أو من خلال الحروب العسكرية والإبادة العرقية وشتى أشكال
بدأت موريتانيا بعد اكتشاف أول حالة "إصابة مستوردة"(أجنبي مقيم عائدٌ حديثا من بلد مصاب)باتخاذ سلسلة من الإجراءات الوقائية(الحظر الحزئي للتجول،إغلاق المنافذ الجوية و البرية ،الرقابة على أسعار الأدوية