لم يعد خافيا أن التفاهة في موريتانيا قد تحولت من مجرد ظاهرة هامشية إلى "تيار جارف" يكاد أن يجرف ويبتلع كل شيء يقع على طريقه، وذلك بعد أن بهر - أي تيار التفاهة الجارف - عقول الشباب، وخطف أبصا
نعيش في موريتانيا اليوم صراعا جديدا غير معلن بين خصمين غير متكافئين: التفاهة التي بدأت تكسب المعركة، وتحتل مواقع مؤثرة في صناعة الرأي العام، والجدية التي توشك أن تُهزم وتستسلم، ما لم تُدرك نخبها خ
في بلدنا اليوم، أصبحت الحياة العامة محصورة في منطق ثنائي: هناك من هم "مع السلطات"، وهناك من يُعتبرون "معارضين". هذا التصنيف التبسيطي ليس فقط خاطئًا، بل خطير أيضًا.
في الخطاب الإعلامي لكتائب القسام ـ الذراع العسكري لحركة حماس ـ تطفو الرموز الدينية على السطح، واضحة لا تخطئها العين، ولا يتعلق الأمر بفسيفساء بلاغية، ولا زينة شعاراتية، بل باعتبارها خيارات حضارية و
سبعة آلاف ميل بحري؛ هي المسافة التي تفصل نواكشوط عن واشنطن (جيئة وذهابا).. مسافةٌ تبدو بحسابات الجغرافيا عادية؛ لكنها بمقاييس الفوارق بين عالمنا "الثالث" وعالمهم "الأول" تعادل سنوات ضوئية..
فوجئ الرأي العام الموريتاني، خلال الأسبوع المنصرم، بمشهد غير مألوف في الساحات المطلة على القصر الرئاسي: مئات من العمال والمدرسين يتظاهرون، لا احتجاجا كما جرت العادة، بل دعما لقرارات حكومية أنصفتهم
يشهد التصاعد الأخير للهجمات الجهادية ضد المصالح الصينية في مالي تحولاً نوعياً في استراتيجيات الجماعات الجهادية بالساحل، لا سيما تلك المرتبطة بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، حيث لم يعد هذا ال