ما إن بدأ الشهر الكريم يطرق أبواب الحياة، حتى دخل الناس في أجواء دينية خالصة، و انعكس حضور الشهر في السوق وفي المساجد وفي الساحة العامة، وتحولت العاصمة نواكشوط إلى عمل في النهار وعبادة في الليل.
كنتُ مرة (قبل سنوات) في حديث مع صديق إعلامي مقرب من مسؤول كبير يدير واحدة من المؤسسات الرياضية الكبيرة في بلادنا التي تحصل سنوياً على ميزانية رسمية، ولديها عقود رعاية مالية مع شركات كبيرة، حصل عليه
حين تساءلنا في مناسبة سابقة عن مصير المليار أوقية الذي تم جمعه قبل سنتين لصالح المنتخب الوطني لم نتلق أي رد، وحين طالبنا بالتبرع لآلاف الفقراء والجوعى والمقيمين في الأرصفة لم يستجب لنا أحد، لذلك عن
لا يحتاج المثقف إلى كبير عناء لإدراك أن العشرية الأخيرة كانت كارثة على البلد، ليس من الناحية الاقتصادية التي استنزفت خيرات البلد في سوء تسيير منقطع النظير طبعه الإثراء السريع والفاحش للمتنفذين، وال
لا تتناول التحليلات هذه الأيام في موريتانيا شيئاً أكثر من حديثها عن “احتمال حدوث شوط ثان في الانتخابات الرئاسية المقبلة”، التي يتبارى فيها ستة مرشحون، هم محمد ولد العزواني (العسكري السابق
مقال سابق بتصرف بعد عشر سنين عجافا من الحلم الذي أغرقت فيه البلاد ووعد به العباد وانطلقت به الحناجر صادحة واعدة بالتغيير وحقوق الفقراء وإصلاح التعليم ورفاهية الصحة ومحاربة الفساد والتخلص من المفسدي
بعد اكتمال إيداع ملفات الترشح للاستحقاقات المقبلة واستعداد حملات المرشحين لحوض الحملات الانتخابية في ظرف يتطلع فيه الكل للحظة فارقة من تاريخ البلاد بعد سنوات من التنافر السياسي الحاد من المفترض تجا