أخوتي أخواتي الأفاضل :مهما كان انتمائكم الحزبي ومنطلقكم الفكري، ما يجمعنا هنا في هذا الوطن هو حب وطن ننتمي اليه جميعا رغم اختلاف مشاربنا ومآربنا، يجب أن نكون منصفين من أجله .

لاتستطيع الحروف ولا الكلمات أن تلخص وفائي لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز ذالك القائد الذي إنتظرته ل20 عاما من معارضة نظام معين عفي الله عما سلف

ﺇﻥ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺃﻣﺮ ﻳﺜﻠﺞ ﺍﻟﺼﺪﺭ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻭﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ .

بعد مرور أكثر من ربع قرن على "مسعى الدمقرطة" في موريتانيا، ظهر جليا من الممارسة الديمقراطية أنها لا تسمح بالوصول للسلطة بدليل غياب إرادة الناخبين فيما تم من تناوب على السلطة حتى الآن.

يرى كثير من التربويين استحالة التفكير بالتربية خارج الحيز الذي يولد فيه الطفل؛ ولقد ظلت الأسرة حتى عهد قريب المدرج الوحيد للتربية؛

عرفت موريتانيا في الفترة الأخيرة إنتشار بعض الأساليب والأفكار التي تدفع لظاهرة التطرف العنيف .

ولم تصغر الآذان إلا لسمعها :: لما لم تكن من قبل ذلك تسمع

اللغة وعاء يحوي ثقافة المجتمع، ولكل مجتمع حدود ثقافية تمثلها هويته وتحميها، ولايشعر الانسان حدود هويته إلا حين يصطدم بالآخر أو بثقافة جديدة أو حين يشعر أن مألوفه الفكري بدأ يزاحم في كيانه، وكثيرا م

إن الكتابة عن اللحظة السياسية الحالية هي أقرب إلى رسم حدود نقطة بلغة أهل الرياضيات، وتبدو الصورة جلية للبعض من مسافة "مقيل"، وضبابية للبعض الآخر من زاوية حادة بلغة أهل السياسية.