منذ الانقلاب على الرئيس السابق سيد ولد الشيخ عبد الله وكلمة الحوار تملأ الساحة السياسية ، وتحشو أفواه العام والخاص من ابناء موريتانيا من كل من هب ودب، حتى أصبحت كلمة الحوار عنوانا لا يصدق إلا على ت
بعيدا عن السياسة برنامج (حواص الشور) تُديرنا الحياةُ بإيقاعها المتسارع، تًشَيِّئُـنَا من حيث لا ندري، فلا نحس ولا ندرك حق الإدراك الأشياء من حولنا إلا من خلال مسابقة مع الزمن المتدفق شلالا لا ينقطع
في رحلتنا اليومية بين الرأي والواقع نخلق طريقا كان في السابق ملتويا عتيدا ومع مرور الزمن أصبح مستويا ومعبّدا وممهدا يوصلك بسهولة لصناعة جديد ياخذ حظه من الرواج والمتعة بسرعة تفوق التصور وينتقل من ا
لا يجادل أحد في إجماع الناس في هذا البلد الطيب على مبدأ التناوب الديمقراطي حين صوتوا على تعديل الدستور سنة 2006، وعلى أنه غاية ووسيلة في ذاته لتحقيق التداول السلمي في هذه الأرض التي لم تحفظ لنا صنا
لا شك أن غالبية الشعب الموريتاني و خاصة أغلبيته الرئاسية تقدر و تتبنى نهج التغيير البناء و تفخر بالإنجازات العملاقة التي تحققت في العشرية الأخيرة الأمر الذي تم التعبير عنه مرارا من خلال صناديق الإق
أعترف في البداية أنني أغالب الأمواج وأسير عكس تيار مجتمعي يتعايش مع كل شيئ مع القمامة مع الفوضى الاجتماعية مع الحشيش والمخدرات يتعايش مع جوع المساكين وألم أطفال الشارع، أسير عكس تيار مجتمعي يفقد كل
المجتمعات التي تعيش تحت ظل الطغيان هي أردأ الشعوب أخلاقا، فالطغيان يقوم بعملية فرز عجيبة تشبه ما يحدث عند اختبار البيض بوضعه في الماء، إذ يرتفع الفاسد للأعلى ويغوص الصالح للقاع.
روج كثيرا لخير جليس في الزمان منذ العام 2002، وصارت رباعيتا “كاف” نشيد الكتاب المغَنَّى آنذاك، على كل لسان، بل لعلها تجاوزت إلى حدود المثل، أو العبارة التي يمكن استخدمها في سياقات مختلفة وتؤدي معنى