في أفق التناوب ما ذا عن القائد المنتظر؟ في الأيام القليلة الفارطة ، كانت بلادنا على مُفترق طرقٍ حقيقي بين الأمل و اليأس، و بين الإجماع و الفرقة، و بين احترام الدستور و العبث به.
في الفترة الأخيرة انتشرت حمى الدعوة إلى مأمورية ثالثة كان الرئيس الموريتاني السيد: محمد ولد عبد العزيز قد نأى بنفسه عن السعي إليها أو مباركة الدعوة لها؛ ملتزما باحترام الدستور، مبتعدا عن المساس بال
لا غرو أن يكرم رئيس الجمهورية بوسام مانديلا الذي هو تكريم لموريتانيا التي يحاول البعض عبثا وصمها بعار الاسترقاق و هي منه براء براءة الذئب من دم يوسف، موريتانيا قلعة التحرر بصياغة النصوص و مصادرة ال
قبل خروج بيان رئاسة الجمهورية كانت أعناق الشعب الموريتاني تشرئب مطالبة فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالترشح لمأمورية ثالثة.. أمر تمنعه مواد الدستور المحصنة..
نعتقد في الموالاة، أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، قد حقق للشعب الموريتاني وللدولة الموريتانية إنجازات كبيرة وفي مجالات عدة لا ينكرها- من وجهة نظرنا- إلا مكابر.
العام 2019 ستطوى معه صفحة وتفتح أخرى في التاريخ السياسي لموريتانيا بعد أن أعلن الرئيس الحالي تخليه عن فكرة الترشح لمأمورية ثالثة انسجاما مع نص وروح الدستور.