عندما تقول: الوضع العراقي العام سيئ، يأتيك الرد: إنك بعثي صدامي تروج لعودة النظام السابق؛ وعندما تقول: الوضع العراقي العام جيد، يأتيك الرد: أنت من الفاسدين أو المستفيدين منهم.
أرغمت المعارضة الديمقراطية، من تطلق عليه لقب ديناصور النظام النافذ في الشمال الموريتاني، وهو العمدة الحالي لعاصمة التعدين الموريتانية ازويرات، ومرشح الحزب الحاكم فيها للنيابيات، العقيد الشيخ ولد با
على عتبة عام هجري جديد، وفي خواتيم موسم انتخابي ملأ دنيا الوطن وشغل ناسه، تلقيت - شاكرا ومقدرا - مكالمات ورسائل كثيرة من إخوة وأخوات أعزاء يباركون بالفوز في السباق الانتخابي ويهنئون بالعام الجديد.
بغض النظر عن أحلام اليقظة التي يحلو لرواد العالم الافتراضي والحالمين العاجزين استمراؤها واتخاذها حقيقة تمحو الحقيقة، فقد جاءت نتائج الشوط الأول من الاستحقاقات الوطنية تشكل نصرا مؤزرا للحزب الحاكم؛
يجسد تاريخ كل شعب مراحل و محطات مختلفة من الأمل، الخوف و الضياع و التردد و في كل مرحلة هناك دائما رجال و نساء يقدمون أنفسهم كقادة مخلصين يقودون هذا الشعب الي تحقيق أهدافه الآنية و يصلون بيه الي بر
اليوم نريد ان نتحدث عن الشعب لا السياسيين، فالسياسي العراقي الفاشل، سوق شعار لنفسه وهو " السياسة عاهرة" وقبل به، من اجل مصالح ومنافع له ولحزبه، وليبرر أي عمل لا أخلاقي يقوم به من اجل تحقيق المصلحة،
خلفت اللحظة السياسية الراهنة عدة اتجاهات سياسية تعزف على وتر الظواهر الاجتماعية المتجددة في مجتمع مسلم ومسالم جاء إلى أحضان المدينة فوجد أمامه عالما آخر يخطو فيه الترف خطى وئيدة وتسطو فيه المادية ب