بعد جو الحزن الذي خيًم على كافة ربوع موريتانيا، إثر وفاة الرئيس الاسبق اعل ولد محمد فال، وبعد استكمال ايام الحداد على فقيد الوطن والأمة وقراءة الفاتحة ترحماً على روحه،
كأن صاحب القامة الفارعة والشارب الكث، الذي يذكرك بقصص قادة الجيش الإنكشاري وأيامهم، قد سئم منا ومن يومياتنا الرتيبة، فترجل عن جواده في صمت بعيدا عنا، في صحراء تشبه إلى حد كبير رحابة صدره وامتداد عط
قال عمدة أزويرات الشيخ ولد بايه إن الرئيس الأسبق العقيد اعل ولد محمد فال كان البوابة التى عبر منها نحو الوضعية الحالية، والرجل الذى منحه فرصة للتعبير عن ذاته وقدراته بعد ظلم كبير.
نقل موقع "صحراء ميديا" تصريحا قلت فيه ان "الرئيس الراحل اعلي ولد محمد فال واجه مشاكل كبيرة من طرف السلطات للحصول على حقوقه وامتيازاته كرئيس سابق، وأنه وكلني كمحام من أجل متابعة قضية حقوقه وامتيازات
كان أول لقاء مطول لي بالمرحوم الرئيس الاسبق اعلي ولد محمد فال عام 1992 عندما كان مديرا للأمن الوطني، يوم دخلت عليه مكتبه بوساطة من السياسي والوجيه سيدي ولد الداهي، فاستقبلني -وأنا الجندي ال
أغبطك أيها الراحل العظيم على موتتك المزلزلة، وعلى شهادة الأمة لك بالخير، وعلى تسابقها في العفو عنك، وفي الدعاء لك والصلاة عليك والتحدث بمآثرك، وفي الإشادة بخلقك الرفيع وتواضعك العجيب..
أخبرني والدي حمدا ولد التاه حفظه الله أنه ـ حين علم بوفاة المرحوم الرئيس الأسبق أعل ولد محمد فال ـ أخذته سنة من النوم، فرأى رؤيا عجيبة وهي : " أنه رأى الناس وقد اجتمعوا في موكب جنائزي عجيب للصلاة