بكل أسف وبكل ألم وبكل مرارة يخرج المنتخب الوطني من بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين خالي الوفاض ، بهزيمتين متتاليتين أمام منتخبات عربية شقيقة لا تخنلف عنا كثيرا من الناحية الفنية خاصة منتخب السود
ليس في هذا العنوان شيء من التحريض، وهو فعل خائب غالباً، يحتفي بالانفعال ولا يعترف، إلا قليلاً، بالمحاكمة العقلانية. والباعث عليه سديم عربي تتقاطع فيه الأزمة والمحنة والهزيمة.
لا توجد أسرة موريتانية تقرّ أو تعترف ولو ضمن سياقها الداخلي الخاص بوجود منحرف أو فاسد في أبنائها، رغم كثرة الفساد والانحراف، أحرى أن تعترف بوجود فتاة فاسدة أو منحرفة، وهذه إشكالية كبرى، فلا يوجد دخ
نريد أن نوضح للرأي العام من خلال هذه الأسطر حقيقة ما جرى في مركز الاستطباب الوطني بشأن المصابين إثر المسيرة التي أنطلقت صباح اليوم في وسط العاصمة بشيء من التفصيل والدقة والتحري بعيدا عن أي ميل أو م
قفز قلبها من مكانه ليس فرحاً هذه المرة وإنما ضجراً، واختار الهجرة من حجرته الضيقة إلى صندوق محكم خارج الجسد، ما أصعب أن يثور عليك قلبك ويغادر ضجيج الصدر وتململ الأمعاء وحركة الرئتين الدؤوبة التي لا
هذا ليس مقالاً في الرياضة؛ إنه في فقه الرياضة، ثقافة الرياضة وكيف يمكن الخروج بها من مشهد اللعبة والحدث الرياضي إلى استثمار كل أبعادها وتحويلها إلى مشروع ثقافي اجتماعي متكامل.
لست من خلال هذه السطور أزعم بأنّني سوف أتحف السامع بجديد ؛ و إنّما سوف أحاول من خلالها أن أنكئ له جراحا في وطنه يعرفها في نفسه او قريبه أو صديقه او جاره.
أجريتُ استبياناً سريعاً نَشرْتُه في مجموعة من منصات التواصل الاجتماعي - أي إنه ليس علمياً ولا حتى دقيقاً - سألتُ فيه الناس إن كانوا يعتقدون بأن العالم تافه حقاً، فكانت الإجابات الطاغية بـ«نعم».