الأمم الفاشلة هي التي تُضيع التّاريخ وترفس الحق وتجحد الأيام، وهي التي تزيل الآثار لتحجب الشّمس باللّثام والخمار والنّقاب، نحن بحاجة إلى الكشف عن أيام العزّة ونفض الغبار عن إرث مخضّب بدماء الشهداء
كثيراً ما نسمع بمصلح طرح الثقة وبعد البحث و التمحيص في أسس هذا المصطلح نجد أنه عبارة عن منح الثقة المطلقة التي تضعها الشعوب في القيادة التي ستحكمها وحسب ما ينص عليه دستور البلاد من اجل تنفيذ
من المهم دوما أن نستذكر ماضينا، و بالأخص عند كل منعطف أو محطة هامة من تاريخنا المشترك، كما هو حالنا اليوم بعد إجازة التعديلات الدستورية الأخيرة من قبل الشعب، و ذلك لتصحيح مكامن القصور و الخلل في مس
أكاد أجزم بأن الأعلام والأناشيد الوطنية مع رمزيتها وقداستها هي كائنات حية مادية ومعنوية ذات سلطان مطلق بنّاء وهدّام؛ ولها - كغيرها من الكائنات- سير وحكايات تختلف باختلاف محتدها الذي تنتمي إليه، وعل
يتوفر الشباب على مقدرة عجيبة على إحداث التغيير في مجتمعاتهم ، يستمدونها أساسا من عامل القوة والصحة اللذان يتميزان بهما دون الفئات العمرية الأخرى ، بالإضافة لقابلية
كان المجتمع الموريتاني يعيش حياة البداوة ببساطة ويجعل من الدين الإسلامي وتعاليمه منهجا أخلاقيا عماده كتاب الله وسنة رسوله الكريم، وتربى على ذلك الأبناء والبنات، وعاش على ذلك أجيال من المجتمع، توقر
استقر إدوعل في (تبلبالت) شمال تيندوف في القرون الإسلامية الأولى، ثم انتقلوا إلى (آبير) وتوطنوه حتى زادوا على أربعين قبيلة مابين صميم وحليف، وكانوا يقتلون من قتل قصاصا حتى قتل زعيمهم يحيى قتيلا فلم
رموز الدولة وثوابتها، وحتى حدودها، لا يستحيل تغييرها ولا يُستبعد تعديلها، ولكن بشروط صارمة لا لبس فيها : أولها الإجماع أو ما في حكمه من موافقة مؤكدة شاملةٍ، أو غالبةٍ مع سكوت البقية.