أعادني نبأ موت عبدالكريم غلاب (1919 -2017) عن ثمانية وتسعين عاما، ربما كان أطول أدباء العربية المعاصرين عمرا، إلى أسئلة الأدب والريادة وما جرى لمسيرة ثقافتنا العربية كلها مع التنوير، في أكثر لحظاته
في الذكرى الرابعة لأبشع مجزرة جماعية في التاريخ الحديث نتذكر ولن ننسى الجموع الغفيرة من الشباب والنساء والكهول الذين وقفوا في صفوف منتظمة وعبروا بارقي الاساليب وأكثر الطرق سلمية وحضارية
لقد أنفق بعض الأصدقاء جهدا كبيرا ووقتا طويلا لإقناع الناس بأنّ عزيز لن يغادر السلطة بعد انتهاء مأموريّته؛ أعتقد أنّهم لو أنفقوا نصف ذلكـ الجهد وذلكـ الوقت لإقناع الناس في المدن والأرياف أنّه انتهى
أثبت الموريتانيون قدرتهم على امتصاص الأزمات التي تحيط بهم، فقد أنهوا عهودا من تزوير الوثائق بيد عصابات الجريمة المنظمة، وتأمين سفر المهاجرين غير الشرعيين، وادخال وتأمين الارهابين والمهربين.
لقد تميز النظام السياسي فى البلاد منذو الإستقلال بالجمود نسبيا من الناحية الدستورية على الأقل حيث إن الفترة الممتدة من 1960 إلى 1978 كان النظام السائد هو نظام الحزب الواحد ثم تلى
إن الرافعة الاقتصادية التي نتطلع إليها منذ فجر الاستقلال، إلى أيامنا هذه : هي تلك المجالس المحلية التي عجزت على ما يبدو كل أنظمتنا السياسية المتعاقبة، في مجرد التفكير فيها، على ال
ليس هناك شك في أن الشباب هو الفئة الأقل حظا في الدولة مع أنها الأكثر من حيث التعداد السكاني (76%) أي الجسم الرخو في المجتمع، فالكل يتبجح بالدفاع عن الشباب و هو أكثرهم تهميش له في دوائره التي يتحكم
تتباهي الشعوب برموزها ليصبح ذلك التباهي وجدانا وطنيا فردانيا وجماعيا عصيا على الاندثار والنسيان، ليتحول إلى موجه للسلوك نتيجة ترسخه وتراكمه وتأمل معانيه، ويشترط عند تشكيل هذه الرموز في التعبير غير