أشرقت شمس موريتانيا الجديدة، وتبسم الغد المشرق لأحفاد المقاومة وأبناء الشهداء عن اعتراف الدولة الوطنية بأمجادهم، وامتنانها لكفاح بقية من المؤمنين ما بدلت، وما انسلخت، أقر الشعب ذلك في استفتاء5 أغسط
قد لا تكون آخر خرجة شعبية للرئيس محمد ولد عبد العزيز ضمن حملة التعبئة للتصويت على التعديلات الدستورية، مجرد مناسبة عادية لاستعراض الحشود وإظهار قدرة النظام على جلب آلاف المواطنين في اكبر تظاهرة سيا
كل الدول عبارة عن تراكمات و نتاج تجارب طويلة بعضها فاشل و بعضها ناجح هي نتيجة إستراتيجيات يتم تعديلها مراعاة للمصلحة و الظروف و العلاقات الداخلية و الخارجية, هي بناء لا يكتمل يهدف إلى رفاه المواطن
مثل مهرجان نواكشوط مساء 3أغسطس أقوي رسالة للمعارضين للإصلاحاتالدستورية ، فقد تدفق الشباب بقوة الي ساحة المهرجان، وتفاعل بقوة مع الرئيس وهويبرز بأريحية ورباطة جأش، معالم موريتانيا الجديد
بعد أن استلموا آخر رواتبهم، وعلى بعد أيام قليلة قد لا تصل العشرة من طي صفحة الغرفة العليا في البرلمان بقرار من الشعب الموريتاني مصدر السلطة الوحيد دستوريا، قررت مجموعة من الشيوخ "الاعتكاف" في المجل