كشفت أحداث السجن المدني الليلة البارحة عن هشاشة الأنظمة الأمنية والرقابية داخل السجن، حيث استطاع السلفيون خلال دقائق ربط الاتصال بوسائل الإعلام المحلية والدولية، وسربوا صور أفراد الحرس المحتجزين من
رفض بعض قادة منتدي الديمقراطية والوحدة المعارض عرض حكومة الوزير الأول يحي ولد حدمين بشأن الحوار، وردوا برفض أبرز بنوده، مما ينذر بانهيار الحوار قبل بدايته.