لعل من محاسن الحوار الجاري هذه الأيام بين أطياف واسعة من الشعب الموريتاني أنه تجاوز التجاذبات السياسية حول المناصب العليا وإدارة وتسيير المرافق العمومية إلى الرموز الوطنية، متسائلا حول العلم والنشي
ليس كل موالي مفسد وليس كل معارض شيطان هذه الأفكار وهذه الأراء الأحادية التي يتمسك بها البعض للاسف من الشباب تعتبر رجعية وغير موضوعية ومتخلفة ايضا ،وهي التي ضيعت الطيف السياسي الشبابي في موريتاني وج
كان يفترض بمحاوري الأغلبية أن يتركوا مسألة "المأمورية الثالثة"عند بوابة قصر المؤتمرات وألا يتطرقوا لها أبدا، هذا ما كانت توحي به كل "الوشوشات" القادمة من القصر الرمادي، لكن يبدو أن من بين أولئك الم