إن هذا العمر يركض ركضا،إنه ينفد بسرعة مثل مخزون الفقراء من القمح والسكر.ضحوة الثالث من أغسطس من عام 2005 كنت قرب الجبل مكلفا بحراسة صغار العجول حتى لا يلتحقوا بأمهاتهم،وقد فاتني أن عجول الديمقراطية
بالنسبة لي ليس غريبا أن يقف قلم بقامة الصحفي عبد الباري عطوان في تجلي قل نظيره لإنصاف بلد نقي الخاطر كموريتانيا وفي ظرف لا يخلو من حساسيته وحساباته التي نعرفها كل من خلفيته!..
ما إن أعلنت موريتاينا قبول استضافة القمة العربية بعد رفض المملكة المغربية لها وبدأت بوادر نجاح التحضيرات تظهر، حتى أصيبت بعض الدول الشقيقة بالاغماء وذهبت كل مذهب في محاولة حجب مكانة موريتانيا بأثوا
في إطار ما يتعرَّضُ له الوطنُ العربيُّ من مؤامرات خَسِيسَة-داخلية وخارجية-أدت تداعياتُها إلى نتائجَ وخيمةٍ، بَدْءًا بالعراق، مرورًا بسورية، وُصُولًا إلى اليمن وليبيا...
إن الشعوب الحية هي التي تكتب تاريخها وتمحصه ، فالأمة التي لاتعرف هويتها ، ولاتقف على خصائص ذاتها ،حري بها أن تركن إلى عرش وهمي ، وعندئذ تنهار حضارتها ،
عندما ولدت تحت شجرة خضراء من "گرون لمحادة" بعد صلاة الظهر في يوم ليس بالمثير،تركت للحالة المدنية مهمة تحديد تاريخه بشكل عشوائي،يومها قمت رسميا بتسجيل الدخول إلى صفحتي على هذه الحياة،في هذا الوطن ال