صباح 14 كانون الثاني/يناير 2011، كان الشارع في تونس يغلي ضد نظام زين العابدين بن علي، ما ولّد “ثورة” أطاحت بالرئيس التونسي وأطلقت “الربيع العربي” الذي تحول خلال السنوات الخمس الماضية الى زلزال جيوس
بين مقامات الأكوان تتجلى حقائق الانسان في حضرة العيان، فتحجب الحادثية والظروف ما يحجبان.
ويبقى ضباب ثائر بين الحيرة والصمت، يشعره بعضنا ويتجاوزه الآخر .
قبل مدة قصيرة من الزمن وقبل 10 سنوات بالتحديد كان الموريتانيون محل تقدير وتقديس لدى جيرانهم الأفارقة السنغال ومالي كمثال لذالم وكانوا يحظون بالتقدير والتبجيل بوصفهم حملة الوحي المبشرين برسالة الإسل
كل شيء في هذه البلاد يحتاج إلى تنظيم وترتيب: الأحياء العشوائية، الطرق والمواصلات، التعليم والصحة ، الأحزاب السياسية، العمل الخيري والاجتماعي، المؤسسات التعليمية الحديثة والتقليدية، وقبل كل شيء الخط
في معركتها الدبلوماسية الحالية ضد طهران وسعت الرياض دائرة المنتقدين لدور إيران في المنطقة وحشدت لتأييد عربي على مستوى العالمين العربي والإسلامي بالتوازي مع خطاب تجاوز الانتقاد.
بعد عدة توقعات ووعود بعودة الرئيس محمد لد عبد العزيز من عطلته السنوية، ها قد عاد الرئيس بالفعل إلى العاصمة انواكشوط، وبدأت الأنظار تتجه صوب االقصر متسائلة: ما الجديد الذي تحمله عودة الرئيس؟